قالت الدكتورة أمل مسعد، أخصائية أمراض جلدية، إنه يبدأ ظهور تأثير مكسبات الطعام من الجلد حتى الخلايا داخل جسم الإنسان، فلا يقتصر تأثيرها على الكبد فقط، لافته أنه يبدأ ظهور تأثير مكسبات الطعام من الجلد حتى الخلايا داخل جسم الإنسان، فلا يقتصر تأثيرها على الكبد فقط مشيرة إلي أن مكسبات الطعم تؤثر على جلد الإنسان الذي يعتبر خط الدفاع الأول فى جسم الإنسان.
وأضافت أخصائية الأمراض الجلدية في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن تأثير مكسبات الطعم لا يسبب دائماً حساسية عند الأطفال، بل فقط مع بعض الأجسام التي تعاني من من الحساسية، وتتمثل خطورة مكسبات الطعم فى تأثيرها على أجهزة الجسم الداخلية وليس على الجلد، بالإضافة إلى تأثيرها على جهاز المناعة ومدى قدرته على مواجهة الأشياء الضارة.
وأكدت أن أي نوع من الطعام يمر من فم الإنسان تتم تنقيته بواسطة الكبد، لكن إضافات الطعام ومكسبات الطعم تترسب على الكبد؛ لأنه لا يستطيع امتصاصها، وتبدأ تتزايد كمية المواد الغريبة، وبالتالي يفشل الكبد فى القيام بدوره فى امتصاص الطعام، مما يسبب تلف فى الكبد، موضحةً أن المواد الحافظة واللحوم المصنعة تتسبب فى تعطيل جزء من الكبد، كما تقوم بتدمير الكبد وتسبب دهون كبدية.