أكد الدكتور محمد كمال، أخصائي الأطفال، أن مكسبات الطعم لها تأثير ضار على الأطفال، فإن الأطفال يتناولون العديد من الحلويات والعصائر التي تسبب سوء الهضم لدى الأطفال، وتسبب تأثيرات خطيرة فى الكبد وسوء امتصاص الطعام وضعف عام للطفل؛ نتيجة الأدوية المعالجة لمخاطر مكسبات الطعم.
وأوضح كمال في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، أن تلك المخاطر يزيد تأثيرها على الطفل؛ لأنه فى مرحلة تكوين أجهزة الجسم الداخلية، حيث أن الطفل فى مراحل تكوين الجسم الأولى، يتكون الجهاز الهضمى، وعند تناول المزيد من الحلويات يؤدى إلى ضعف وإصابة الطفل بمشكلات فى الهضم والأعصاب مما قد يؤدي إلى صرع وضعف فى المناعة.
وأشار أخصائي الأطفال إلي أن مكسبات الطعم تسبب تغيرات وخطورة على الأمعاء، مثل: المغص والإسهال والإمساك وصعوبة فى هضم الطعام؛ بسبب المواد الغريبة المضافة للطعام، ويمكن أن تسبب فرط فى الحركة وطاقة زائدة عند الأطفال، وعلى المدى الطويل تسبب مشكلات فى الجهاز التنفسى كالربو وغيرها، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من السرطان.
وأضاف أن منظمات الصحة العالمية بدأت تضع القيود والمعايير المطلوبة عند استخدام المواد الصناعية، وحذرت من تلك المواد كونها تؤدي إلى أمراض خطيرة وانتبهت جميع الدول لذلك، وبدأت وزارة الصحة تراقب تلك المواد الصناعية، ولكن يوجد إهمال من بعض المؤسسات المسئولة عن مراقبة تلك المواد ونسبها فى الأطعمة.
وشدد على ضرورة قراءة المستهلك للمواد المستخدمة فى صناعة الطعام، والإلمام بمواصفات منظمات الصحة العالمية؛ ليعرف مدى مطابقة ما يتناوله للمواصفات العالمية وليتجنب مخاطرها الصحية، بالإضافة إلى ضرورة تدخل أكثر من جهة رقابية؛ للإشراف على المواد التي تدخل فى تصنيع الطعام.
ولحل تلك الأزمة، بين كمال أنه يجب تناول المزيد من مضادات الأكسدة الموجودة فى الخضروات والفاكهة، فكل لون من ألوان الفاكهة كالأحمر فى الفراولة والأصفر فى البرتقال وغيرهما يعمل كمادة مؤكسدة لتلك المواد السامة، مؤكدا على أهمية دور الأم فى التقليل من تناول الأطعمة الجاهزة عن طريق تحضير الطعام والفطور فى المنزل وتحضير العصائر الطبيعية مما يحد من تناول تلك المواد السامة.