أثارت واقعة الدمى المشنوقة لنجوم روما محمد صلاح وناينجولان ودي روسي مساء الخميس الماضي على جسر المشاة في العاصمة الإيطالية، وكتب عليها «ألا يناموا إلا والأضواء موقدة»، جدلا واسعا في الشارع المصري، بأن تكون تهديدا صريحا بقتل النجم المصري، الذي فاز بجائزة لاعب الشهر مع الذئاب.

وانتشرت الشائعات بشأن غضب جماهير روما من نجومه الثلاثة بعد أنباء اقتراب رحيلهم عن الفريق في الموسم المقبل، حيث يشكلون القوام الرئيسي للذئاب.

وكشفت تقارير عن اقتراب صلاح من الرحيل عن روما، عقب موسمين قضاهما داخل ملعب الأوليمبيكو، بعد تلقيه عرضين الأول من فريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي كان قريبا بشدة في الحصول على خدمات الفرعون المصري في صيف 2015، لكنه فضل الذئاب.

أما العرض الثاني الذي تلقاه صلاح كان من فريق أتليتكو مدريد الإسباني، بعد اقتناع المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني بإمكانياته، وطريقة لعبه التي تناسب إلى حد كبير طريقة لعب فريق العاصمة الإسبانية، الذي سيخوض غمار بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، على عكس إنترميلان، لكن رغم ذلك يفضل صلاح اللعب بقميص النيراتزوري، بسب تأقلمه على أجواء الكرة الإيطالية، منذ تألقه مع فيورنتينا مطلع عام 2015 ثم روما.

ما يزيد من تلك التكهنات احتفال جمهور الإنتر باختيار صلاح كأفضل لاعب في روما هذا الموسم، ما يشير إلى اقتراب «ببكاسو العرب» من ارتداء قميص فريقهم.

يذكر أن صلاح مثل روما في 78 مباراة رسمية، منذ انتقاله في صيف 2015، وسجل 32 هدفا، ويعد الهداف التاريخي للاعبين العرب في الكالتشيو.