تزدحم محلات الحلاقين الرجالي، والكوافير الحريمي، ليلة وقفة عيد الفطر المبارك، وذلك استعدادا لاستقبال "العيد"، إلا أن الإجراءات الاحترازية التي تفرضها الحكومة مؤخرا لمنع تفشي فيروس كورونا، جعلت هناك تخوفات لدى المواطنين من الذهاب إلى الكوافير، واللجواء إلى شراء أجهزة العناية بالبشرة.
وقال رئيس شعبة الكوافير، بغرفة القاهرة التجارية، محمود الدجوي، إن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة مؤخرا، على المحلات التجارية من ضمنهم محلات تصفيف الشعر الرجالي والحريمي، جعل هناك تراجع في نسبة الزبائن المترددين على محلات الكوافير، بجانب قرار وقف حجوزات الأفراح والحفالات.
وأضاف الدجوي خلال حديثة لبوابة "دار الهلال"، أن محلات الكوافير الحريمي لا تعمل إلا بعد الفطار يوم الوقفة، في حين أن قرار الغلق جاء في تمام الساعة الـ 9 مساء، لذا لن تعمل الكوافيرات الحريمي هذا العام، أن سيكون هناك تكدس خلال الساعتين بعد الفطار المسموح بهم، أما فيما يخص الكوافير الرجالي "الحلاق"، فأن يعمل منذ الصباح الباكر.
الإجراءات الاحترازية
وعن الإجراءات الاحترازية التي تتخذ داخل الكوافير "الحريمي" أو "الرجالي"، أوضح أنه تم تعميم منشور على جميع الكوافيرات بضرورة ارتداء الكمامة الطبية والحرص على وجود مسافة بين العامل والزبون، بالإضافة إلى إلغاء "الفتلة" التي كانت تستخدمها السيدات وتم استحداث الشمع المناسب لكل بشرة، مشيرا إلى أن "الفتلة" أخطر الوسائل التي قد تنقل الأمراض سواء للعامل أو الزبون، نظرا لاقتراب النفس من النفس.
أسعار الكوافير
وعن أسعار الكوافير، أشار إلى أن هناك بعض المحلات قدمت عروض للزبائن تصل إلى خصومات 50%، خاصة في مجال صبغة الشعر والتي كانت لا تقل عن 400 جنيه هناك محلات تقدمها بسعر 200 جنيه أو أقل، وذلك من أجل جذب الزبائن، أما فيما يخص حلاقة الرجالي فمتوسط سعرها يتراوح ما بين 40 جنيها إلى 50 جنيها، وهناك أكثر من ذلك أو أقل حسب المنطقة السكنية التي تقدم الخدمة.
أضرار الكرياتين على الشعر
وحذر رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة التجارية، السيدات من استخدام مادة الكرياتين على الشعر خلال الأعياد، مؤكدا أنها تسبب العديد من الأمراض أبرزها الأورام الخبيثة، كما طالب المواطنين بضرورة التأكد من أن كافة الأدوات المستخدمه داخل الكوافير مرخصة من وزارة الصحة سواء كان صبغة أو كريمات تصفيف الشعر.