حذر أطباء من التجمعات العائلية والزيارات في أيام عيد الفطر المبارك، خاصة أن الموجة الثالثة شديدة وسريعة الانتشار وأعراضها تختلف عن الموجتين الأولي والثانية، مشددين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون والاستهتار، للحد من انتشار الفيروس.
كما طالبوا بعدم التهاون في ظل ارتفاع أعداد الإصابات، مؤكدين أن فئة الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة، خاصة أن الجهاز المناعي لديهم ضعيف، لذلك يجب على المواطنين البقاء في منازلهم وعدم الذهاب للأماكن التي تشهد تجمعات وأعداد كبيرة كالحدائق والملاهي والكافيهات وغيرها، حفاظا على صحتهم وصحة أسرهم وأبنائهم، لكي نتجاوز هذه الجائحة بسلام، مناشدين الجهات المعنية بتطبيق الغرامات على المخالفين.
الابتعاد عن التجمعات في العيد
من جانبه، أكد الدكتور محمد العماري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الأمر متوقف على وعي المواطنين، وذلك بضرورة الالتزام و إتباع الإجراءات الاحترازية أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك، مشددا على ضرورة ارتداء الكمامة واستخدام المطهرات والابتعاد عن التجمعات والزيارات العائلية في العيد، وذلك حفاظا على صحتهم وصحة أسرهم، بالإضافة إلي الحد من انتشار ڤيروس كورونا، وخاصة في ظل الموجة الثالثة سريعة الانتشار.
تطبيق الغرامات على المخالفين
وطالب عضو لجنة الصحة بمجلس النواب في تصريح لـ«دار الهلال»، الجهات المسؤولة بالتشديد وتطبيق الغرامات على المخالفين، وتنفيذ الإجراءات بغلق المحال والكافيهات في الوقت المحدد، مهنئا الشعب المصري بعيد الفطر، ومتمنيا أن يسود الأمن والأمان في مصر وأن نتخطي هذه الجائحة بأمان وعودة الحياة إلي طبيعتها كما كانت من قبل، محذرا من تهاون المواطنين بالتدابير اللازمة، ناصحا بأداء الصلاة في المنزل مع الأسرة، وتجنب والابتعاد عن التهنئة بالملامسة بالأيدي أو التقبيل، وعدم إقامة أي نوع من الولائم وغيرها من اللقاءات والتجمعات العائلية، لأن كل ذلك يزيد من الإصابة وانتشار العدوي.
التعقيم والتطهير المستمر
في السياق نفسه، وجهت الدكتورة هناء سرور، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، التهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعية الله أن يزول هذه الأزمة عن مصر والعالم أجمع حتي تعود الحياة لطبيعتها، ويحتفل العالم بالأعياد دون خوف أو قلق وتسود الطمأنينة في العالم كله.
وحذرت سرور في تصريح خاص لـ"دار الهلال"، من التهاون والاستهتار في اتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وعدم الذهاب لأي أماكن، خاصة التي تشهد أعدادا كبيرة من التجمعات كالحدائق والمنتزهات والمطاعم والكافيهات، وفئة الأطفال وكبار السن، كونهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
الالتزام والبقاء في المنازل
وأكدت أن الموجة الثالثة من فيروس كورونا شديدة وسريعة الانتشار، وأعراضها تختلف عن الموجتين الأولي والثانية، لذلك لابد من الالتزام والبقاء في المنازل وعدم النزول إلا للضرورة القصوي، مناشدة جميع المواطنين حتى أثناء بقائهم في المنزل، عدم إقامة أي ولائم أو معلومات أو تجمعات عائلية، والتهنئة من بعيد دون السلام بالأيدي والالتزام بالمسافات والتباعد، مشددة على ضرورة التعقيم والتطهير المستمر خاصة الأماكن التي يتم لمسها باستمرار.
التجمعات العائلية
وأوضحت أننا لاحظنا في شهر رمضان ارتفاع في أعداد الإصابات نتيجة التجمعات العائلية والزيارات وعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، لذلك يجب أن نبتعد في أيام عيد الفطر عن التجمعات والأماكن المزدحمة والالتزام بالنصائح التي تقدمها وزارة الصحة، حفاظا على صحتنا وصحة أسرنا، خاصة الأسر التي يكون بها كبار سن وأطفال، مشددة على ضرورة فرض غرامات على المخالفين من المواطنين بعدم ارتداء الكمامة، والمحلات والكافيهات والمقاهي غير الملتزمة بالإجراءات وعدم الغلق في الوقت المحدد.