هنأ الكاتب الشاب "سيد عبد الحميد" الشعب المصري و الأمة الإسلامية بعيد الفطر المبارك لافتًا بأن العيد بالنسبة له أو في ماضيه عندما كان صغيرًا يقتصر على الملابس الجديدة والعيدية فقط.
وأضاف "سيد عبد الحميد" بأن العيد بالنسبة له الآن قد تغيرت أجوائه عن سابقها: فقد اعتدت في قدوم العيد على شراء كتب جديدة، والقضاء أطول وقت ممكن في المنزل، أو السفر إلى أي محافظة أخرى غير القاهرة وفي الغالب أذهب إلى الاسكندرية هروبًا من زحمة القاهرة.
تابع "عبد الحميد" أنه يفتقد لحضور صديقه الغائب عنه ويتمنى أن يجتمعا معًا قريبًا في الأعياد وخاله أيضًا الذي توفاه الله ويتمنى أن تعود به الأيام لاشتياقه له.
عبَّر "سيد عبد الحميد" عن اشتياقه لذكرياته وهو صغير؛ فقد كان مداومًا الذهاب إلى المولات والسينما لأنه كان يحب أن يقضي جزءا كبيرا من وقته في العيد بها.
أضاف "الكاتب" بأنه مداومًا على طقوس القراءة والكتابة في العيد قائلًا: "بحب أقرأ جدًّا في العيد، بالأخص الجلوس بمفردي وقضاء أغلب الوقت في القراءة والكتابة، لأنه يبقى لها تأثير إيجابي عليَّ؛ قائلا: حتى لو كنت مسافر بقرأ وأنا في الطريق.
وقال سيد بأن هذا العيد مختلف بالنسبة له عن الأعياد السابقة لأن قدوم هذا العيد يزامن الوقت الذي سأعد فيه روايتي الجديدة التي ستصدر في معرض الكتاب القادم.
وصرَّح الكاتب سيد عبد الحميد لبوابة دار الهلال بأن كتاباته التي تتخذ نهج الكتابات السودواوية كما يصفها البعض لا تؤثر على فرحته أو سعادته الشخصية بالعيد؛ معبرًّا: "هو توجه شخصي وأنا شخصية واقعية تميل للأدب الواقعي والكتابات النفسية، لكن السبب في السوداوية إن الواقع نفسه حزين ولكن هذا لا يؤثر عليَّ".
تابع عبد الحميد حديثه بأن العيد مرتبط دائمًا بحالة من السعادة والشجن، ووجود العيد في حد ذاته مناسبة تبث روح الفرح والسعادة لدى جميع الناس ومن ذكرياتي الجميلة عن العيد انتظار العيدية من جدتي وخالي وانتظار الأكل في العيد لأن الأكل في العيد له مذاق مختلف.
قال سيد عبد الحميد بأن العيد مرتبط في ذهنه بأماكن ومزارات معينة خاصة الأماكن الأثرية مثل: الأهرامات، وقلعة قايتباي في اسكندرية، لأنها تذكره بالأعياد.
وتابع عبد الحميد حواره مازحًا عن ذكرى تلاحقه في كل عيد وقال: "للأسف الذكرى اللي بتقابلني في كل عيد إنه بيجي عليَّ وأنا منفصل عن حبيبتي".
وأضاف سيد عبد الحميد أنه إذا صادف وكتب عن العيد في يوم ما فسيتخذ مسارين: "لو كتبت عن العيد في يوم بمنظور سوداوي سأكتب عن "الوحدة" وإذا كتبت بمنظور مبهج سأكتب عن "اللمة".
أعلن الكاتب سيد عبد الحميد عن آخر أعماله رواية جديدة لم يتم الاستقرار على اسمها حتى الآن وستصدر في معرض الكتاب القادم 2021 عن دار "اكتب".