سافر الرئيس المالديفي السابق محمد نشيد اليوم الخميس إلى ألمانيا على متن طائرة خاصة وسط حراسة مشددة، وذلك لتلقي مزيد من العلاج وإعادة التأهيل ، حسبما أعلنت مستشفى "أيه دي كيه" التي كان يقيم بها في العاصمة "ماليه".
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن نشيد كان قد عانى من إصابات بالغة خضع على إثرها لعدة عمليات جراحية بالرأس والصدر والمعدة والأطراف جراء انفجار قنبلة بالقرب من سيارته خارج منزله يوم الخميس الماضي.
وأضافت الشبكة أن السلطات في المالديف كانت قد ألقت باللائمة على مجموعة من المتطرفين تنفيذ الانفجار، الذي أصيب فيه نشيد البالغ من العمر 53 عاما، واثنان من أفراد حراسته واثنان من المارة من بينهم شخص بريطاني الجنسية.
يذكر أن نشيد يشغل منصب رئيس البرلمان الحالي في المالديف، وكان أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد؛ حيث تولى رئاسة المالديف منذ عام 2008 وحتى 2012. ومن المعروف عنه نقده للتطرف الديني.