قال النائب إبراهيم نظير، عضو مجلس النواب، إن مبادرة حياة كريمة تعتبر من المبادرات التي لها بعد اجتماعي وإنساني وتنموي، وتأتي ضمن برامج تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في السنوات الماضية.
وأوضح "نظير" في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أحد أدوات تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد من المبادرات الفريدة من نوعها في تاريخ مصر، حيث تهدف إلي تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.
وأكد عضو مجلس النواب أن مبادرة حياة كريمة ستعود بالنفع على المواطن المصري، وتساعد في رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، كما تساهم أيضا في التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات في الريف والمناطق العشوائية.
وتابع: المبادرة ستعمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ستضمن حياة كريمة لتلك الفئات وتحسين ظروف معيشتهم، بالإضافة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل، مشيرا أن المبادرة تعمل على إصلاح البنية التحتية، من خلال بناء أسقف ورفع كفاءة المنازل، ومد وصلات مياه ووصلات صرف صحي، والعمل على تدريب وتشغيل مشروعات متناهية الصغر، والقيام بفحوصات طبية وعمليات جراحية وتوفير علاج.
وثمن "نظير" الجهد الذي يبذله رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيامه بدور فعال ومحوري في تنفيذ البرنامج الرئاسي الذي وضعه، مؤكدًا أنه سيغير وجه الحياة في ريف مصر.