كشف الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، النقاب عن الوضع الوبائي بمصر، موضحًا أن شهر رمضان الكريم شهد تزايدًا في إصابات فيروس كورونا المستجد تمامًا كما توقعوا سلفًا.
ما بعد عيد الفطر
وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنهم يتوقعون كذلك زيادة الأعداد في الفترة المقبلة وستكون ناجمة بالأساس من التجمعات التي تحدث في عيد الفطر المبارك وعدم اتخاذ البعض التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وشدد في تصريحه، على ضررة أن يتوفر الوعي لدى المواطنين واتباع الإجراءت الوقائية اللازمة للحد من العدوى.
مدى فعالية اللقاحات
وناشد الدكتور حسام حسني المواطنين بضرورة تلقي اللقاح للوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأوضح أن المصريين لديهم الوعي الكافي بخطورة الفيروس ولكنه يدعوهم بالإقبال بشكل أكصر على تلقي اللقاح.
وأشار إلى أن أي لقاح صدقت عليه مصر آمن وفعال وعليه لابد من تسجيل جميع الفئات المتسحة للقاح أسمائهم في الموع الإلكتروني.
المخاوف من السلالة الهندية
وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن السلالة الهندية الجديدة من فيروس "كورونا" المستجد لم تظهر بمصر.
ولفت إلى أن جميع منافذ جمهورية مصر العربية من مطارات وموانئ بحرية وبرية تشهد كافة الحذر وكامل الاستعداد لمنع دخول أي مشتبه به يحمل السلالة الجديدة.
وجدد تأكيده أن وزارة الصحة، تبذل جهدها لمنع دخول السلالة الجديدة التي تنتشر بسرعة وتؤدي إلى وفيات أكثر بجانب قدرتها عى مقاومة اللقاحات. بشكل أكبر من السلالة الأم.
إجراء احترازي جديد
وأضاف رئيس "مكافحة كورونا" إجراءً احترازيًا جديدًا ضمن الإجراءات الوقائية الأساسية لمكافحة فيروس كورونا المستجد من ارتداء الكمامة وغسيل الأيدي والتباعد الاجتماعي وهو طلب الرعاية الصحية في أقرب وقت.
وأوضح حسني، أن الإجراء الجديد يُعد أمرًا مهمًا، مشيرًا إلى أن نغلق الباب أمام إنسان ما حامل للفيروس ولا يعرف أنه مصاب بالعدوى وينشرها بين الناس عن جهل بحالته.