سلط كبار كتاب صحف القاهرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي، منها حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على سباق الزمن من أجل بناء مصر الجديدة، وجهوده الحثيثة من أجل تغيير وجه الحياة في إفريقيا والبناء والتنمية.
ففي صحيفة (أخبار اليوم) قال الكاتب الصحفي مجدي حجازي - بعموده (في الشارع المصري) - إن الرئيس السيسي يؤكد يوما بعد الآخر أنه يعيش في وجدان المصريين، بل أصبح لقاؤه ًحلما يراود المصريين على إطلاقهم، والبسطاء منهم على وجه الخصوص.
وأضاف حجازي - في مقال بعنوان (الرئيس وليلة القدر) - "إذا كان الرئيس يحرص على سباق الزمن من أجل بناء مصر الجديدة في أسرع وقت ممكن، فإنه لا يكتفي بوضع الاستراتيجيات، بل تتواصل لقاءاته اليومية مع رئيس الوزراء والوزراء المعنيين وكبار مسئولي الدولة المنوط بهم تخطيط وتنفيذ تلك السياسات، في تأكيد منه على الالتزام بالأداء الأفضل".
وتابع "يزيد الرئيس من جهوده التي تحمل نفسه عبء مسئولياته، حيث آثر العزوف عن أخذ حقه في راحة أسبوعية - حتى ولو ليوم واحد - مثلما هو الحال في كل مؤسسات الدولة، بل جعل من يوم «الجمعة» يوم عمل شاق، اختص به نفسه، واتخذه برنامجا لجولاته المستمرة، يزور ويرى بنفسه ما تم إنجازه، ويوجه ويحفز العاملين على الاجتهاد والتجويد، ليكون أول رئيس مصري ينتهج ذلك فى تاريخ مصر الحديث، إصرارا منه على المزيد من العطاء".
وأوضح أن جولات الرئيس السيسي المستمرة لم تقف عند هذا الحد، بل حرص الرئيس على أن تفعم بالبعد الإنساني، حيث سمح بفتح حوار من القلب للقلب، مع المواطنين الذين يصادف وجودهم، من منطلق استشعار أحوالهم المعيشية، وما يدور بخلدهم، وما يحتاجون إليه من دعمه كرئيس للمصريين، ما يؤكد أن أبناء المحروسة جميعا في عينيه، وهو ما نستشعره.
وفي صحيفة (الأهرام) تطرق الكاتب الصحفي مريد صبحي إلى حوادث الطرق في مصر، فتحت عنوان (دماء الأسفلت.. والثمن الرخيص) قال إن حوادث الطرق في مصر تحتل مرتبة متقدمة عالميا، رغم أن آخر الإحصائيات تشير إلى انخفاض عدد ضحايا هذه الحوادث.
وأضاف صبحي أن تحليل هذه الحوادث يشير إلى مسئولية العنصر البشري بنسبة 75% عن هذه الجرائم بسبب الإهمال والرعونة، مشيرا إلى أن القانون وضع ثمنا بخسا للأرواح والدماء التي تتساقط يوميا على الأسفلت، وهو ثمن يدفع العابثين وأصحاب النفوذ للتمادي في الإطاحة بالضحايا من طريقهم، لذلك مطلوب تدخل تشريعي عاجل لحماية هذه الأرواح التي تتساقط بلا ثمن.
أما الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق قال - في عموده بصحيفة (الجمهورية) تحت عنوان (السيسي وإفريقيا) - إن هناك جهودا مصرية حثيثة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تغيير وجه الحياة في إفريقيا والبناء والتنمية وإنهاء عقود من الصراعات والنزاعات والفوضى، وأيضا الدفاع عن حق إفريقيا في الحياة الكريمة، خاصة وأنها تملك المقومات سواء الإمكانيات والثروات والموارد الطبيعية، وأيضا الكوادر البشرية تحتاج فقط لشراكات عادلة مع القوى الاقتصادية الكبرى ومؤسسات التمويل.
وأضاف توفيق أن الرئيس السيسي صنع تاريخا جديدا في العلاقات المصرية ــ الإفريقية يرتكز على الإنجاز واستعادة الثقة والمصداقية الإفريقية في توجه مصر إلى بيتها وقارتها وامتدادها التاريخي وبروح صادقة بين الأشقاء.
وأشار إلى أن مصر لاتدخر جهدا في تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الأفارقة بتوجيهات من الرئيس السيسي سواء في الدفع بالقوافل والأطقم الطبية والأدوية والمساعدات الطبية، ولعل موقف مصر في جائحة كورونا هو دليل على قوة العلاقات وروح الأشقاء وعودة مصر لدورها الريادي.
وفي صحيفة (المصري اليوم) وتحت عنوان (يارب أصادف الرئيس)، قالت الكاتب الصحفية فتحية الدخاخني - في عمودها (7 ستات) - إن الصدفة قادت عامل الدليفري "إسلام عمر"، الذي استوقفه الرئيس السيسي أثناء جولة لتفقد تطوير عدد من الطرق، من عامل دليفري على موتوسيكل إلى صاحب تاكسي.
وأضافت الدخاخني أن المثير للانتباه في قصة "إسلام" هو جملة قالها له الرئيس السيسي عندما استوقفه "حرام عليك.. كده.. ولا في خوذة ولا حاجة؟!"، عائلات كاملة تستقل دراجات نارية وتجوب الشوارع دون أي اعتبارات أمان.
وأشارت إلى أن لقاء الرئيس حمل رسالة إلى الناس باتباع إجراءات السلامة والأمان، ورسالة أخرى ضمنية إلى القائمين على حفظ الأمن والسلامة المرورية بإلزام المواطنين بقوانين المرور، كما حمل رسائل أخرى مثل توفير وسائل انتقالات تتيح لأمثال "إسلام" الوصول إلى وجهتهم بأمان، وبأقل التكاليف، يجب ألا تنتهى هذه الرسائل بحل مشكلة "إسلام" وترك الباقين ينتظرون أن يحالفهم الحظ بلقاء الرئيس!.