قال الدكتور طارق فهمي، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حركة حماس تزايد في رد فعلها للوصول إلى أهدافها، التي لم تتمكن من الوصول إليها بسبب إلغاء الانتخابات، مضيفًا أنها تحاول اختبار قوتها العسكرية، وكذلك نقل رسائل سياسية وإستراتيجية وعسكرية للرأي العام.

وأكد الدكتور طارق فهمي، في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، أن الصواريخ التي تطلقها حماس وصلت لأول مرة منذ تاريخ المواجهة إلى القدس الأمر الذي لم تعهده فلسطين من قبل، موضحًا أن المواجهة بين فلسطين وإسرائيل غير مسبوقة ولم تشهدها المنطقة من قبل، مضيفًا أن السبب في قيامها بذلك التوقيت هو مصالح لكلا الطرفين يودان أن يصلا إليها.

وأفاد أستاذ العلوم السياسية أن نتينياهو يحاول تغطية فشله في تشكيل الحكومة، الأمر الذي تسبب في نقل تكليف تشكيل الحكومة إلى عدوه، وأفعاله تلك ليظهر في صورة الجنيرال القوي القادر على ما لا يقدر عليه العسكريون.

وأشار الدكتور طارق إلى أن المواجهة القائمة في الوقت الراهن، ستظل مستمرة لعدة أيام أخرى، حيث إن إسرائيل تقيس رد فعل كل طرف من الأطراف المواجهة لها، الأمر الذي يجعل القصف يستمر لعدة أيام أخرى، يمكن أن تصل إلى 10 أيام.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الأمم المتحدة لن تعارض إسرائيل أو تدينها بإنتهاك أي حقوق، حيث لا يوجد سابقة لذلك الأمر.