الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أخبار

استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في «غزة» أبرز اهتمامات الصحف المصرية

  • 16-5-2021 | 09:55

العدوان الإسرائيلي على فلسطين المحتلة

طباعة
  • دار الهلال

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة.

ففي صحيفة الأهرام قالت تحت عنوان "استشهاد 10 من أسرة واحدة فى غارة إسرائيلية على غزة".."مصر تواصل جهودها للتهدئة.. واجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم" انه تشهد، أمس، ٨ أطفال وامرأتان من عائلة فلسطينية واحدة، فى غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلى على منزلهم بمخيم «الشاطئ» غرب مدينة غزة، بينما استشهد فلسطينى وأصيب ثمانية آخرون فى قصف جوى عنيف على حى «الشجاعية» بالقطاع، لترتفع بذلك أعداد الشهداء إلى ١٤٠ فلسطينيا، بينهم ٣٩ طفلا و٢٢ امرأة، بالإضافة إلى ١٠٥٠ مصابا، ٤٠ منهم فى حالة خطيرة.‬

كما قصفت دبابات جيش الاحتلال وزوارقه الحربية عدة مناطق شرق مدينة «خان يونس» جنوبى القطاع، وشرق بلدة «بيت حانون» شمالى القطاع، وشاطئ بحر غزة، مطلقة عشرات القذائف المدفعية صوب أراضى المواطنين وبالقرب من منازلهم‬.

فى المقابل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ من غزة نحو تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، بينما طلب الجيش الإسرائيلى من سكان تل أبيب البقاء فى الملاجئ‬.

وأعلنت كتائب «القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، أنها استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين فى موقع «كيسوفيم» العسكرى، مستخدمة طائرة من نوع «شهاب» وقذائف الهاون. ‬

فى سياق متصل، يعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا طارئا مفتوحا اليوم، لبلورة موقف دولى من أجل التوصل إلى تهدئة، بينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الفلسطينيين والإسرائيليين بالسماح بجهود الوساطة للتوصل إلى وقف فورى للقتال، وذلك فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس الفلسطينى محمود عباس إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، للتدخل الفورى من أجل وقف التصعيد الإسرائيلى قبل خروج الأوضاع عن السيطرة‬.

فى غضون ذلك، تواصلت أمس الجهود المصرية، للتوصل إلى تهدئة بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، مع قرب وصول دبلوماسى أمريكى للمنطقة ولقائه مسئولين فى تل أبيب ورام الله‬. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين مصريين قولهما إن القاهرة تضغط على أطراف الأزمة من أجل التهدئة. وكشف مسئول فلسطينى عن أن الجهود الدبلوماسية بدأت تأخذ منحى جديا من خلال الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة، إلا أن التوصل لاتفاق «لم يتبلور بعد».

وفي صحيفة "الـأخبار" قالت تحت عنوان "فى اليوم السادس للعدوان.. استشهاد 8 أطفال وامرأتين بمخيم الشاطئ" ان العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة الفلسطينى دخل أمس يومه السادس على التوالى بمجزرة جديدة نفذتها قوات الاحتلال فجرا بقصف وحشى استهدف منزلا بمخيم الشاطئ، غربا، وأسفر عن استشهاد ثمانية أطفال وامرأتين، وإصابة 25 آخرين كلهم من عائلة واحدة.

ووفقا لمصادر محلية، فقد شنت طائرات الاحتلال قصفا بعدة صواريخ، دون سابق انذار، استهدف منزلا مأهولا، مكونا من ثلاثة طوابق، يعود لعائلة أبو حطب لينهار بالكامل فوق رؤوس ساكنيه.

كما استهدفت طائرات الاحتلال بـ7 صواريخ ايضا برج الجلاء وسط غزة المكون من 12 طابقاً ويضم العديد من مقرات وسائل الإعلام العالمية والعيادات والمراكز الطبية والشقق السكنية ما أدى إلى تدميره بالكامل وتسويته بالأرض.

وكان طيران الاحتلال قد قصف امس ايضا مسجداً فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وتسويته بالأرض، ووقوع أضرار مادية جسيمة فى المنازل المحيطة به. وأفادت التقارير الواردة بأن القصف تزامن مع استهداف منزلين فى ذات المنطقة، وأدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة العشرات.

كما قصفت دبابات الاحتلال وزوارقه الحربية امس ايضا مناطق شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع، وعلى شاطئ بحر غزة.

أما صحيفة الجمهورية " فقالت تحت عنوان "أخبار سارة للحكومة بطعم العيد .. الغاز الطبيعي يدخل 80 منطقة جديدة و276 قرية تستفيد" إن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن المعدلات التي حققها المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل خلال السنوات الثلاث الأخيرة غير مسبوقة محققة حوالى 5ر3 مليون وحدة جديدة تستفيد من تلك الخدمة الحضارية، وأن المشروع يحظى بدعم رئاسى وحكومى في إطار ما يحققه من أهداف خدمية واقتصادية وتنموية تعود كلها بالنفع على المواطن وتخفف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة من خلال التوسع في استخدام الغاز الطبيعى وإحلاله كبديل للمنتجات البترولية السائلة وخاصة اسطوانات البوتاجاز المدعومة حتى الآن.

وأشار «الملا» إلى أنه قد تم الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعى إلى حوالى 2ر11 مليون وحدة سكنية منذ بدء النشاط وحتى نهاية العام المالى الماضى، وأنه استمراراً لهذا النجاح فقد تم إعداد خطة الدولة لتوصيل الغاز الطبيعى لمليون وحدة سكنية خلال العام المالى الحالى وبالفعل تم تحويل أكثر من مليون وحدة سكنية للعمل بالغاز الطبيعى من بداية يوليو 2020 حتى نهاية أبريل 2021 بنسبة تنفيذ 102% من الخطة.

وأضاف «الملا» خلال متابعته الدورية لما حققته خطة التوصيل من نتائج، أنه لتعظيم الاستفادة من هذا النجاح بالرغم من الظروف الراهنة بسبب تداعيات فيروس كورونا فقد وضعت وزارة البترول والثروة المعدنية خطة طموحة لتوصيل الغاز الطبيعى إلى 2ر1 مليون وحدة سكنية خلال العام المالى القادم.

فيما قالت صحيفة "المصري اليوم " تحت عنوان "الصحة العالمية : العام الثاني لكورونا الأشد فتكا" إن المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، قال إن العام الثانى لجائحة كورونا قد يكون أكثر فتكًا من سابقه، مشيرًا إلى أن الهند تعد مبعث قلق كبيرًا. وجاءت تصريحات أدهانوم خلال اجتماع عبر الإنترنت، بعد أن دق رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى ناقوس الخطر بخصوص الانتشار السريع للمرض في الريف الهندى مترامى الأطراف.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن العالم يشاهد اليوم كارثة أخلاقية، حيث اشترت حفنة من البلدان الغنية معظم اللقاحات في الوقت الذي لا تجد بلدان أخرى ما يكفى من أجل تلقيح العاملين الصحيين بها، وطالب البلدان الغنية بإعادة النظر في موقفها وإعادة بعض جرعات اللقاح إلى مرفق كوفاكس لتقديمها إلى البلدان التي تشتد حاجتها إليها.

وردًّا على أسئلة الصحفيين بشأن توصية المنظمة فيما يتعلق بتوجه بعض الدول مثل الولايات المتحدة نحو السماح بعدم ارتداء الكمامات بعد تلقى عدد كبير من السكان لقاحات كورونا، قالت خبيرة المنظمة الدكتورة ماريا فان كيركوف، إن المنظمة توصى بارتداء الكمامات في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة الفيروس، ومع الوضع في الاعتبار كمية الفيروس ووجوده وحجم الانتشار وأعداد من تم تلقيحهم.

بينما نقلت صحيفة "الشروق" تحت عنوان "البنك الدولى: 11 %زيادة فى تحويلات المصريين بالخارج خلال العام الماضى" عن البنك الدولى، قوله إن تحويلات العاملين المصريين فى الخارج ارتفعت خلال العام الماضى بنسبة 11 ،% مقارنة بعام 2019 ،لتصل إلى 30 مليار دولار، وفقا لتقرير البنك عن الهجرة والتنمية بشأن التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبحسب التقرير، فإن تحويلات العاملين فى الخـارج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت خلال العام الماضى، بنسبة 3.2 %إلى نحو 56 مليار دولار فى 2020 ،نتيجة ارتفاع تدفقات التحويلات إلى مصر والمغرب.

وزادت تحويلات العاملين فى الخـارج إلى المغرب بنسبة 5.6 ،%كما سجلت التحويلات أيضا زيادة فى التدفقات إلى تونس 5.2.%
وعلى النقيض من ذلك، شهدت اقتصادات أخرى فى المنطقة تراجعا لتدفقات التحويلات فى عام 2020 ، إذ سجلت جيبوتى ولبنان والعراق والأردن انخفاضات بنسب تزيد على 10 .%

أخبار الساعة

الاكثر قراءة