الخميس 6 يونيو 2024

إعلامية بإذاعة فرنسا: لوبان يمكن أن تحدث مفاجأة رغم ترجيح كفة ماكرون

7-5-2017 | 12:13

قالت الصحفية في اذاعة فرنسا الدولية هدى إبراهيم، إنه من الصعب الجزم بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ولكن فرص ماكرون أكبر بكثير، لافتة إلى أن هذا يتوقف على نسبة المشاركة، ورغبة الكثيرين بالتصويت الأبيض أو التغيب كليا عن التصويت.

 

وأضافت إبراهيم في تصريح خاص ل "الهلال اليوم "، إنه في حال كانت نسبة التصويت لهذه الفئة كبيرة فهذا سيعزز مكانة الجبهة الوطنية،  التي تمثلها ماري لوبان، لأنها تقدمت في صفوف العمال والأجانب، لافته إلى وجود الكثير من الجنسيات الأخرى التي تتمتع بحق التصويت مثل اللبنانيون والمصريون والجزائريون، والكثير من العرب الذين سيصوتون لها على اعتبار انها ضد رأس المال واللبرالية المطلقة التي يمثلها ماكرون.

 


وأشارت الصحفية في إذاعة فرنسا الدولية، إلى أن ماكرون أتى من فضاء قطاع البنوك وخصوصا بنك روتشيلد قبل أن يصبح وزيرا ومن ثم مستشارا للرئيس الحالي فرانسوا هولاند، يعتبر  أن معاداة االصهيونية ومعاداة السامية واحد.

 

وأشارت إلى أنه في عام ٢٠٠٢،  كان على الفرنسيين الاختيار بين جاك شيراك، وجان ماري لوبان، فنزل في عيد العمال الذي تصادف أيضا بين فترتين انتخابيتين مليون ومئتي ألف شخص احتجاجا على الجبهة الوطنية وتقدمها، ولكن اليوم اختلف ولم ينزل حتى مئتي ألف في كل أنحاء فرنسا احتجاجا على الجبهة الوطنية.

وأكدت أن كل الذين صوتوا لغير المرشحين الراهنين غير مقتنعين بكليهما، لافتة إلى أن هذه المشكلة ستدفع لتغيب الكثيرين ، أما من سينتخب ماكرون من غير المقتنعين به، فيفعل ذلك رغما عنه ورغبة في صد الجبهة الوطنية.


ولفتت إلى أنه  من غير المستبعد أن تحدث الجبهة مفاجأة وتكسب الانتخابات، لافتة إلى أنها إن لم تكسب هذه المرة سوف تكسب في المرة المقبلة في ظل الظروف الاقتصادية ومشكلة الهجرة وغيرها من الأزمات الأخرى التي تواجهها أوروبا.
 

وتابعت:"البعض يعتقد أن فوز ماكرون أكثر خطورة، لانه سيفعل في الكواليس ما لا تقدر على فعله الجبهة الوطنية مدفوعا بأوساط المال وشركات التأمين، أما  ماري لوبان فيتصدى لها الشعب لانها تعلن ما تضمر".