قال الدكتورعمر شعبان إسماعيل، المحلل السياسي والخبير الإقتصادي الفلسطيني، أن الدور المصري في دعم ومساندة القضية الفلسطينية ليس جديدا، وكل ذلك بفعل عوامل عديدة، الجغرافيا السياسية والمصالح الأمنية، والإقتصادية ،لافتا أن مصر هي قلب العروبة ولديها تفويض عربي بالملف الفلسطيني.
وأشار الدكتور عمر في تصريحات خاصة لــ"دار الهلال" أن كل اتفاقيات التهدئة وتبادل الأسرى واتفاقيات المصالحة تمت في القاهرة، ومصر تدرك جيدا تداعيات التصعيد على غزة على أمنها القومي.
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك كل العناصر لتحقيق التهدئة، والشعب الفلسطيني ينظر بكل التقدير للدور المصري لوقف التصعيد الإسرائيلي، رغم انشغال مصربالتحديات الاستراتيجية في ليبيا، وإثيوبيا والمتوسط.
وتابع الدكتور عمر شعبان أن العلاقة المصرية الفلسطينية تاريخيه بفعل الجغرافيا ووحدة المصير وعلاقتنا متجذرة وعميقة ومتنوعة بما شكل حائط صد لكل محاولات التشويه.
وأضاف شعبان أن القضية الفلسطينية متجذرة في ضمير الشعب المصري، لافتا أن آلاف الفلسطينين نالوا تعليمهم في مصر وأنا من بينهم، مشيرا الي أننا نقدر عاليا جهود مصر العلنية وغير المعلنة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، وأقول دائما إن آفاق التعاون المصري الفلسطيني رحبة وواسعة جدا في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية.