أشاد برلمانيون، بتصريحات وزير الخارجية سامح شكري، أن الفلسطينيين يخوضون معركة وجود دفاعا عن مقدساتهم وبيوتهم بجانب استفزاز غير مسبوق من جانب إسرائيل، مؤكدين أن التحركات المصرية المباشرة مع السلطات الإسرائيلية بشأن ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وعدم التصعيد واللجوء للقوة العسكرية، دليل على موقف مصر القوي تجاه القضية الفلسطينية، وعلى سعي مصر للوقف الفوري لإطلاق النار، وأن الدولة المصرية مع الحل السلمي السياسي وحل الدولتين على حدود 67.

فلسطين تتصدر اهتمامات مصر

علق النائب حاتم المليجي، عضو مجلس الشيوخ، علي تصريحات وزير الخارجية السفير سامح شكري، بأن الفلسطينيين يخوضوا معركة وجود دفاعا عن مقدساتهم وبيوتهم بجانب استفزاز غير مسبوق من إسرائيل، قائلا: «ليس بجديد أن تقف مصر بجانب الفضية الفلسطينية، فمصر حاضنة العروبة».

وأضاف المليجي، في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن بيان الخارجية المصرية كان شديد الحزم ويؤكد على أن القضية الفلسطينية أولي اهتمامات الدولة المصرية، ولاسيما بعد فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى من العدوان وتقديم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية مع الحل السلمي السياسي وحل الدولتين على حدود ٦٧، لافتا أن مصر كانت ومازالت داعمة للقضية الفلسطينية، من خلال الدعم الداخلي بين الفصائل الفلسطينية وتعاونها وإقرار المصالحة للوصول إلى حلول تعود بالنفع على المواطنين.

 قطاع غزة 

وتابع: «الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمدن الفلسطينية أمر مخزي، فمن ضحاياها أطفال ونساء وشيوخ لا ذنب لهم، فضلا عن التدمير الشامل للبنية التحتية»، لافتا أن كل ذلك تحت دعم  من الإدارة الأمريكية وصمت المجتمع الدولي، مشيرا أن قيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمصلين، يعد انتهاك صارخ لحقوق الإنسان،  مطالباً من العالم كله بجميع منظماته ودولة بالتدخل الفوري لوقف هذه الأعمال والانتهاكات اليهودية التي تستهدف طمس الهوية العربية الإسلامية للقدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وناشد عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن بسرعة التحرك لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية الجائرة و الغير شرعية والتي تخالف أبسط حقوق الإنسان لممارسة شعائره الدينية، مؤكدا علي أن استمرار صمت المجتمع الدولي ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.

بيان شديد الحزم

قال النائب محمد فهمي، عضو مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية ذات أولوية للدولة المصرية، فمصر لم تدخر جهدًا للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني بشتي الوسائل، لافتا أن بيان وزارة الخارجية كان شديد الحزم.

 التحركات المصرية المباشرة 

وأوضح فهمي،  في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن التحركات المصرية المباشرة مع السلطات الإسرائيلية بشأن ضرورة وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية وعدم التصعيد واللجوء للقوة العسكرية، دليل علي موقف مصر القوي تجاه القضية الفلسطينية، مثمنا قيام مصر بفتح معبر رفح لاستقبال المصابين من قطاع غزة للعلاج في مصر، بعد الهجوم الغاشم من إسرائيل، بالإضافة إلى إرسالها وفدا وسحبه عندما لم تجد رداً يوقف هذا الهجوم ومن ثم تصعيد لهجة خطابها تجاه إسرائيل وسياساتها الغاشمة وانتهاكات كل الحقوق الإنسان.

الأعمال الإجرامية 

وأدان عضو مجلس الشيوخ، المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، والانتهاكات الفادحة والمخالفة لكل مقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي بسرعة التدخل للتصدي لجرائم الكيان الصهيوني، مؤكدا أن الأعمال الإجرامية والانتهاكات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين والنساء والشيوخ بالمسجد الأقصى وتنفيذ مخطط  الإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم بما في ذلك حي الشيخ جراح بقلب القدس الشرقية بأنه جرائم حرب وإرهاب منظم وفيه انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الإنسان في ممارسة شعائره الدينية التي كفلتها جميع القوانين.

تخاذل المجتمع الدولي

وأعرب عن أسفه لصمت وتخاذل المجتمع الدولي وأيضاً من منظمات حقوق الانسان، مؤكدا علي أنها لم تتحرك لتدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني فى ممارسة شعائره الدينية حتى خلال شهر رمضان المعظم وتركت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتمادى في أعمالها الإرهابية ضد الشباب والنساء والأطفال في باحات المسجد الأقصى.