صرّح مسؤول عسكري رفيع المستوى في بيلاروس بأن طلعات قاذفات الناتو الاستراتيجية الاستعراضية يمكن أن تكون بدرجة احتمال عالية بمثابة اختبار لخيارات ضربات ضد بيلاروس وروسيا.
وأشار النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروس، إيجور كورول، في مقابلة تلفزيونية إلى أن تسع طلعات من هذا النوع جرت فوق المنطقة المجاورة لبيلاروس منذ بداية العام، علاوة على أن مينسك تسجل كل أسبوع أكثر من 30 طلعة استطلاعية لطائرات الناتو.
وقال المسؤول العسكري البيلاروسي إن ترسانة طيران الناتو بأكملها منخرطة في ذلك، من طائرات الاستطلاع الاستراتيجية، إلى الاستطلاع التكتيكي والطائرات المسيرة الضاربة.
وافترض كورول أن الولايات المتحدة ودول الناتو لا تنظر إلى العمليات المحتملة على أنها هجومية، بل عمليات لتسوية الأزمات.
وقال في هذا السياق: "نحن نعرف ما يعنيه الناتو بعمليات تسوية الأزمات. نحن نعرف العديد من الدول، والعديد من الأمثلة، حين دخلت القوات الأمريكية وحلفاؤها في الناتو دولا مزدهرة، وحولتهما فعليا إلى صحارى، وتسببوا في أضرار للدول لا يمكن إصلاحها"، موضحا أن الحديث يدور عن ليبيا وسوريا والعراق.
كما لفت النائب الأول لرئيس هيئة الأركان العامة في بيلاروس إلى أن ما تقوم به دول الناتو "يحمل تحديات وتهديدات جديدة للأمن القومي لبيلاروس"، وهو ما تتعامل معه مينسك .