تجري خلف الكواليس محادثات بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، وبيني غانتس رئيس أركان الجيش السابق، وقائد حزب "أزرق ـ أبيض"، من أجل تشكيل حكومة جديدة.

ووفقًا للاقتراحات التي تم تمريرها بين مبعوثي الطرفين، فسيكون غانتس سيكون رئيس الوزراء لمدة عام ونصف، بالإضافة إلى توليه حقيبة الدفاع، فيما يكون نتنياهو مسؤولا عن السياسة الخارجية، ورئيس الوزراء البديل.

وفي الوقت الحالي يبدو أن الحكومة، في حال تشكيلها، سيحصل غانتس فيها على 6 وزراء، وصلاحية حق النقض لبعض المجالات، لا سيما وأن الخلاف الرئيس حاليا هو السيطرة على وزارة القضاء، والتعيينات القانونية.

ويحتاج الاثنان إلى إيجاد صيغة تسمح لنتنياهو بالسيطرة، لكن بحيث لا يُنظر إليها على أنها تراجع لغانتس، بشأن القضية المركزية التي يقودها حزبه.

من جهته أفاد مكتب رئيس الوزراء، بأن التفاصيل المتداولة في هذا الشأن غير صحيحة، وبأنهم ليسوا منشغلين بالسياسة في الوقت الحالي .
‏

وردًا على ذلك، قال حزب "أزرق ـ أبيض": "غانتس يتعامل مع أمن إسرائيل، وملتزم مع كتلة التغيير، حتى لو عرض نتنياهو عليه القمر نفسه، فلن يذهب معه".

وأضتف الحزب: "‏نتنياهو لن يكون وزير الخارجية، حيث لا يمكن له أن يصبح وزيرا، لكنه سيكون مسؤولا فعليا عن السياسة الخارجية، أو سيجد له ترتيبا آخر".