فتحت اليوم، السلطات السعودية السفر منها وإليها، مع مصر، بعد أن كانت قد أغلقته بسبب أزمة فيروس كورونا وانتشار الفيروس في الكثير من الدول، في محاولة منها للتصدي لانتشار الفيروس بداخلها.
وأفاد خبراء بالسياحة أن إعادة فتح الطيران السعودي له عوائده المادية الكبيرة على المستوى السياحي والاقتصادي بمصر، مشيرين إلى أن الدولة مستمرة في جهودها في قطاعي السياحة والعلاقات الخارجية للبلاد من خلال تحسين العلاقات الدولية.
عودة الطيران السعودي يصاحبه عوائد مادية ضخمة
قال المهندس علاء الغامري عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة إن إعادة فتح الطيران السعودي له عوائده المادية الكبيرة على المستوى السياحي والاقتصادي بمصر إذ أنه يفتح المجال لجذب السياح العرب.
وأضاف الغامري في تصريحات خاصة مع بوابة «دار الهلال» أن مصر تمثل وجهة سياحية راقية ومتميزة لكافة الشعوب العربية وخاصة الشعب السعودي خاصة بعد وقف الطيران لأكثر من عام خلال الفترة الماضية.
وأشار المهندس علاء إلى استمرار عملية سفر المصريين المقيمين بالخارج، والسعودية هي إحدى الدول التي يقيم فيها الكثير من المصريين للعمل والسياحة الدينية من حج وعمرة، يأتي ذلك من خلال تأكيد تلقي لقاح كورونا عند السفر بالإضافة إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية المطلوبة تجنبا للإصابة بفيروس كورونا.
وأشاد الغامري بجهود الدولة في السياحة العامة على كافة أنحاء الجمهورية من سياحة أجنبية بالبحر الأحمر والأقصر وسياحة محلية على سواحل البحر المتوسط ومختلف محافظات الجمهورية.
انتعاش اقتصادي مصاحب لعودة الطيران السعودي
قال اللواء حمدي الشامي وكيل أول وزارة السياحة السابق إن عودة الطيران السعودي للبلاد نفحة جديدة تتيح المزيد من التبادل الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.
وأضاف الشامي في تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال» أن عودة الطيران السعودي تسبب انتعاش اقتصادي كامل لكلا الطرفين المصري والسعودي على المستوى الدولي والمحلي في البلدين، مشيرا إلى أهمية الاعتماد الكبير في مصر على السياحة الساحلية المختلفة على شواطئها والمعابد الموجودة بمدينة الأقصر والكثير من المعالم المختلفة التي تشجع السعوديون على زيارة مصر في وقت قريب كما أن السياحة الدينية في السعودية للمصريين لا تقل أهمية عن الأولى حيث يحرص الكثير من المصريين على زيارة بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج والعمرة.
وأشاد اللواء حمدي بجهود الدولة المستمرة في قطاعي السياحة والعلاقات الخارجية للبلاد من خلال تحسين العلاقات الدولية وتأمين مصر من المهددات الداخلية والخارجية لجعلها تربة خصبة للسياحة الداخلية وتحسين فرص العمل للشباب وغيرهم من العاطلين لخلق فرص عمل جديدة لهم.