قالت هيئة الحياة البرية الأوغندية "إن كامبالا حصلت على تمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لشراء طائرات مراقبة بدون طيار لإدارة بعض الأجزاء من المحميات الطبيعية التي لا يتم حراستها بشكل روتيني من قبل الحراس، وتركيب كاميرات من شأنها أن تساعد في تحديد الصيادين والدخلاء لهذه المناطق".
وأضافت الهيئة - في بيان نشرته وسائل إعلام محلية اليوم- أن السلطات الأوغندية بدأت تدريب فريق يضم 28 خبيرا في الطب الشرعي الرقمي في أبريل الماضي، 8 منهم من هيئة الحياة البرية الأوغندية، لتتبع التجارة غير المشروعة في الأحياء البرية والاتصالات المشبوهة عبر الإنترنت.
وكان تقرير صدر عام 2020 بشأن التدفقات المالية غير المشروعة في إفريقيا قد أشار إلى أن أوغندا تخسر ما بين 7 مليارات و23 مليار دولار سنويا بسبب التجارة غير المشروعة في الأحياء البرية.. وتعتبر السياحة هي أكبر مصدر للعملة الأجنبية في أوغندا بحوالي 1.6 مليار دولار سنويا.
جدير بالذكر أن حوادث الصيد غير المشروع ارتفعت في جميع أنحاء أوغندا في مارس 2020 عندما دخلت البلاد في إغلاق كامل بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وعلى الرغم من أن السلطات الأوغندية لم توضح بعد مدى خسائر تلك، إلا أنها قالت إن هذا النوع من الحوادث انخفض بشكل كبير منذ ذلك الحين.