قال الدكتور عباس السادات، وكيل لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، إن مصر تتمنى الخير والتنمية للدول الأفريقية وإثيوبيا، ولكن ليس على حساب الأمور التي تتعلق بحياة المصريين، لأن الماء هو الحياة.
وأشار السادات في تصريحات لبوابة «دار الهلال»، إلى أن توقف المياه في مصر، يعني أن إثيوبيا تحكم على مصر بالموت، ولن نقبل بذلك، ومصر لها كل الحق في الدفاع عن أمنها المائي، والقانون يتيح لها الدفاع عن نفسها في حالة استشعار أي خطر يهددها.
وأكد أن المساندة من الدول العربية لا تكفي بالحديث والدعم الشفهي فقط، مفيدًا أن الدول العرية قريبة من مصر، وعلاقتهم قوية ببعض، ويجب أن يكون الدعم بشكل كلي، بداية من الإعلان عن وقوفها بجانب مصر، وتأييد وجهة نظرها، وكذا التهديد بوقف التعاملات التي بينهم وبين إثيوبيا، وأيضًا وقف المعونات، في حالة عدم التراجع عن الاتجاه الأحادي الذي تسلكه.
وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن مجلس النواب، يثق في قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تناوله لملف سد النهضة، مشيرًا إلى أن كل المعلومات معروضة أمام الإدارة المصرية، ولها كل الدعم من الشعب بأسره، لأن الجميع يعلم أن الرئيس يسعى لخير مصر والمصريين.
وأوضح عضو النواب، أن نهر الدانوب يخرج من ألمانيا ويمر بين 7 دول أوروبية، بينهم المجر وسويسرا والنمسا، ولا يمكن لألمانيا قطع المياه عن باقي لدول بحجة أن النهر يمر من أراضيها.
وأكد أن أعضاء مجلس النواب، يترقبون المشهد، ومهتمين بذلك الملف دون غيره؛ لأنه يمثل أمنا قوميا حقيقيا لمصر، وأنهم على قلب رجل واحد، حتى تنتهي تلك الأزمة.