خلال المائة سنة الماضية، ارتفعت درجة حرارة العالم بمقدار 0.75 درجة سلزيوس تقريبًا، وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية تسببت الأنشطة البشرية، وخصوصًا إحراق الوقود فى إطلاق كميات كبيرة من ثانى أكسيد الكربون وغيره من الغازات؛ مما يتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة في الطبقة السفلى من الغلاف الجوى ومن ثم يتأثر مناخ العالم كله مستقبلًا .
كذلك ارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الأنهار الجليدية والأنماط المتغيرة لهطول الأمطار، سيهدد الحياة الاجتماعية والبيئية وصحة البشر والكائنات الحية أكثر وأكثر.
من المتوقع – حسب تقرير منظمة الصحة العالمية – أن يتسبب هذا التغير خصوصًا فى الفترة من عام 2030 إلى عام 2050 بوفاة نحو ربع مليون شخص سنويًا؛ من جراء سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحرارى، وستكون معظم البلدان النامية أكثر تأثرًا؛ لأنها الأقل قدرة على التحمل ما لم تحصل على المساعدة اللازمة للتأهب والاستجابة من قبل المنظمات الدولية المعنية بأمر المناخ وصحة الإنسان .