قالت مصادر لـ«الهلال اليوم» إن رئيس اللجنة الأوليمبية واتحاد الفروسية هشام حطب، يخطط لإزاحة رمز التنس المصري والعربي، إسماعيل الشافعس، ورئيس اتحاد الكرة الحالي هاني أبو ريدة، بعيدا عن اللجنة الأوليمبية.

وأوضحت المصادر أن حطب – الذي قالت إنه غير معلوم المؤهل ولم يؤد الواجب الوطني - وضع مع رفاقه، وفي مقدمتهم رئيس اتحاد السباحة ياسر إدريس بندا لتحديد سن ترشيح نفسه لرئاسة اللجنة الأوليمبية، على غرار المتبع في اللجنة الأوليمبية الدولية، من اجل اعتماده رسميا من أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية .

واستقر حطب، الذي أكمل عامه الستين، على تحديد سن الـ65 حدا أقصى لمن يريد ترشيح نفسه لرئاسة اللجنة الأوليمبية، ما يعنى إزاحة إسماعيل الشافعي من طريقه، حال إجراء الانتخابات في العام الحالي، وإزاحة أبو ريدة أيضا حال إجرائها العام المقبل، حتى يخوض الانتخابات منفردا بلا منافس.

ويحظى الشافعي وأبو ريدة يحظى بدعم وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، الذي اتفق بالفعل مع الشافعي، لدعمه لتولى رئاسة اللجنة الأوليمبية.

وأشارت المصادر إلى أن ما وصفتها بأزمات حطب العديدة تسببت في ضيق شديد للوزير، لاسيما مع تصاعد الحديث عنها باستمرار سواء فيما يتعلق بالمؤهل أو أزمة التجنيد، أو الإتجار بالخيول، وتطفيش نجوم ورموز رياضة الفروسية، بل محاربة نجم ألعاب القوى إيهاب عبدالرحمن، وتراجع نتائج الرياضة المصرية فى عهده كرئيس للجنة الأوليمبية.

وتابعت: «فور علم حطب باتفاق الوزير مع الشافعي، اتفق مع إدريس على قطع الطريق عليه وعلى أبو ريدة، بتحديد السن الأقصى للترشح، حتى يستمر رئيسا للجنة الأوليمبي، ما يحميه من المساءلة القانونية».

المثير أن إدريس يسعى لتطبيق المبدأ نفسه فى اتحاد السباحة، ليمنع المرشح البارز للرئاسة أيمن سعد من خوض الانتخابات المقبلة، ويظل مستمرا فى رئاسة اتحاد السباحة، رغم تراجع اللعبة فى عهده، واعتماده على الأبطال المصريين الذين يدرسون ويتدربون في الخارج.