قال المحامي والناشط الحقوقي الفلسطيني صلا ح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"  إنه منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، كانت هناك جهود مصرية وأممية تبذل من أجل التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين وقتل الأطفال والنساء ومنع تنامي العدوان، لافتا إلي أن الجهود المصرية حاولت تثبيت معاهدة لوقف إطلاق النار .

وأضاف "عبدالعاطي" في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال " أنه رغم الجهود والعراقيل التي واجهت الجهود المصرية إلا أن مصر نجحت في تحقيق وقف إطلاق النار لافتا إلى أن نتنياهو فشل في تحقيق الأهداف التي أعلنها وبالتالي مستقبله السياسي علي المحك لذلك طالت هذا المعركة .

وأوضح  الناشط الحقوقي أن المقاومة استطاعت أن تحقق جملة من الأهداف من بينها رفع كلفة الاحتلال وإرسال رسالة بأن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله من أجل انتزاع المزيد من حقوقه مشيرا إلى أن المقاومة نجحت في توحيد الشعب الفلسطيني .

ولفت الناشط الفلسطينى إلى أننا الآن أصبحنا أمام سيناريوهات واضحة وقف إطلاق النار برعاية مصرية من كلا الأطراف على أن يتم هناك اتفاق على باقي القضايا في خلال ثلاثة أيام إلي أسبوع، ولكن هناك مححدات جرى إقرارها من بينها وقف الاعتداء علي القدس وإعادة إعمار غزة وفتح المعابر، بالإضافة إلي إتاحة المجال لكل سكان قطاع غزة بالتزود بكل احتياجاتهم الطبية والإنسانية في هذا المجال، وستكون الساعات القادمة اختبار لهذه الهدنة وتتجه الأنظار إلي متابعة المباحثات في هذا المجال .

وأشار إلى أن هذه الجولة من جولات الصراع أعادة طرح القضية الفلسطينية علي طاولة المجتمع الدولي حيث إنعقد مجلس الأمن لثلاثة مرات إنعقاد للجامعة العامة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي حراك دولي واسع في مختلف دول العالم ومواقف عربية يبني عليها وبخاصة موقف مصر الشقيقة التي دائما ما تحمل هم القضية الفلسطينية ودائما تقف إلي جوار الشعب الفسلطيني وتمنع إتساع مدي هذا العدوان علي المدنيين .

وأكد أن موقف مصر ورئيسها ووزير خارجيتها وشيخ الأزهر بالإضافة إلي النخب المصرية وما قدمته مصر من فتح معبر رفح حتي في أيام العيد وتقديم كل المساعدات الضرورية لقطاع غزة خاصة في ظل إغلاق المعابر الأخرى من قبل الاحتلال كل ذلك موقف يحسب لمصر ودائما ستبقي مصر الحصن المنيع لكل الأمن القومي العربي  .

وأشار الناشط الحقوقي إلي أن مصر تدرك تماما أهمية دورها وموقعها الذي بات تستعيده علي المستوي الدولي والإقليمي ودور مصر مهم جدا إضافة إلي إعلان الرئيس السيسي قبل انتهاء هذا العدوان عن 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة بسبب ما دمرته ألة الاحتلال البربري، وهذا يعني تدشين دور مصري جديد يملأ الفراغ ويعزز من حضورها  في مجمل القضايا ويخفف معاناة السكان المدنيين جراء هذا العدوان .

ولفت إلي أنه من المهم أن يتم متابعة هذه الجهود التي بذلت لضمان تثبيت تفاهمات التهدئة حيث يتم رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداء على المسجد الاقصي 
وحي الشيخ جراح وإجمالا وقف اعتداءات الاحتلال .