قال رئيس الهيئة الدولية لحشد المحامي والناشط الحقوقي صلاح عبد العاطي إن الرسالة التي يريد أن يوجهها ويحملها الشعب الفلسطيني أولا إلي الرئيس السيسي كل التقدير والاحترام علي المواقف التي قدمها، وإعلانه عن تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ومواقفة التي إتخذها والحراك الدبلوماسي .

وأضاف رئيس الهيئة الدولية حشد في تصريحات خاصة لـ "دار الهلال"  أن الجهود توالت من قبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حيث أصدر بيان ثلاثي الذي من العاصمة الفرنسية باريس بضرورة وقف إطلاق النار بالإضافة إلي التحركات المصرية التي قام بها وإجراء الاتصالات مع بايدن وفتح معبر رفح وعلاج الجرحي  كل ذلك جهود كبيرة قامت بها مصرستبقي محل تقدير من قبل الشعب الفلسطيني.

ولفت صلاح عبد العاطي أن الرسالة الأخرى التي يريد أن يوجهها الشعب الفلسطيني هي الي الشق الأخرمن القلب والرئة شعبنا في مصر الذي وقف بجوار الشعب الفلسطيني.

وأضاف رئيس حشد بأننا لاحظنا مواقف الفنانين والكتب والمثقفين وسياسيين ومسؤولين مصريين كل المواقف تقدر وتحترم سواء المواقف السياسية أوعلي وسائل الإعلام أو علي الأرض من دعم شعبي وهذه الهبات التي صدرت وخطاب شيخ الأزهر الإمام الطيب في صلاة الجمعه كل ذلك يحمل رسالة تضامن كبيرة وحب للشعب الفلسطيني. 

وتابع صلاح عبدالعاطي بأن مصر الذين تعلمنا علي أيديهم وهم جزء أساسي لا يتجزأ من شعبنا ومحبة الفلسطينون لمصر هي محبة كبيرة لن يستطيع أحد في الكون إفسادها مهما كانت الظروف وستبقي مصر رافعة للعرب جميعا نأمل لها الرفعة والإحترام والمكانة.

وأشار عبدالعاطي إلي أن مصر تدرك تماما الأبعاد القومية وأهمية القضية الفلسطينية وتدرك أن المقاومة الفلسطينية بصورها المختلفة وإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني هو مهم لحل القضية الفلسطينية ولأمن القومي العربي ولمنع العبث في الأمن القومي المصري ودعم الاحتلال لبناء سد النهضة وتقليص حصة مصر والسودان من المياه وأي محاولة لمحاولة التقليل من دور مصر سنقف له بالمرصاد .

وفي سياق متصل قال عبدالعاطي بأن التشكيك في دور مصر لاينبغي أن نلتفت إليه لأن مصر حاضرة ولا تحتاج إلي من يشير إلي دورها وإلي مكانتها وإلي الدور العظيم الذي تقوم به وعندما تكون مصر بخير تكون الأمة بخير.