تعهدت الحكومة الصينية بتوقيع عقوبات صارمة على مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة على الإنترنت وعلى المسئولين عن نشر المعلومات الضارة وتحريف الأخبار وكذلك مؤسسات الإعلام الزائفة والصحفيين المحتالين.
ووفقا لخطة حكومية نشرت اليوم، تعتزم الصين تطوير الإعلام الإلكتروني عبر تشجيع نشر المواقع الإعلامية المناسبة وإقامة مؤسسات ومجموعات إعلامية رئيسية جديدة خلال الفترة بين 2016 وحتى 2020.
وفي الخطة، الصادرة عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم ومجلس الدولة (مجلس الوزراء)، سيتم في إطار الخطة الخمسية الـ13 (2020-2016) للتنمية والإصلاح الثقافي، إقامة نظام اتصال عصري بحلول 2020.
وباعتباره مشروعا كبيرا لبناء جبهات رأي عام، ستبذل جهود لتطوير قدرات الاتصال للمواقع الإخبارية ومحطات الراديو على الإنترنت ومحطات التلفزيون الكبرى وتطوير نظام اتصال لتصفح الانترنت على الهاتف المحمول.
وبحسب الخطة التى نشرتها وسائل الإعلام الصينية، ستقدم السلطات الدعم لمؤسسات الإعلام الرئيسية لتطوير مواقعها ووسائل الاتصال الحديثة.
وفي الوقت ذاته، سيتم تمديد القوانين والتشريعات السارية المتعلقة بالاخبار والنشر لتغطية إدارة وسائل الاتصال عبر الانترنت، بحسب الوثيقة.
وتنوى الحكومة أن تقوم بتطوير آليات ترخيص فيما يتعلق بمصادر الأخبار المنشورة على الانترنت كما تعهدت بإقامة نظام سليم لحقوق النشر على الانترنت.
وطبقا للخطة فإنه ولضمان نظام جيد للاتصال، ستكثف الحكومة إدارة محركات البحث ووسائل الاتصال الفوري والتطبيقات الإخبارية وتوضيح مسئوليات وسائل الإعلام المتعلقة بالمحتوى المنشور على المدونات الصغيرة أو تطبيق "وي تشات" الذي يعد أشهر منصة الكترونية صينية للتواصل الاجتماعي.