قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا،"إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يحاولان التدخل في الانتخابات البرلمانية المقبلة في مولدوفا".
وأضافت زاخاروفا - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة - "أن الخارجية الروسية لفتت الانتباه مرات كثيرة، إلى محاولات الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للتدخل في العمليات السياسية الداخلية في مولدوفا، ونحن نضطر مجددا للتذكير بأن الخطاب الغربي أخذ يكتسب زخما قويا مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في مولدوفا المقررة في 11 يوليو من هذا العام".
ولفتت زاخاروفا إلى تصريح أدلى به رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مولدوفا بيتر ميخالكو، وقالت: "أطلق بيتر ميخالكو مرة أخرى انتقادات، غير مقبولة من جانب دبلوماسي، ضد هيئات سلطات الدولة في مولدوفا، وزعم بوجود نقص في المنظومة القضائية في هذه الجمهورية وأعلن صراحة أن برلمان مولدوفا الجديد يجب أن يحظى بالثقة.. مثل هذا المظهر من مظاهر عدم احترام المؤسسات السياسية الرئيسية في مولدوفا والانتقائية في تحديد أهداف الانتقاد، الذي ينصب دائما على القوى السياسية المولدافية التي تدعو إلى تطوير الحوار مع روسيا، أصبح، للأسف من الممارسات المعتادة للدول الغربية".
وشددت زاخاروفا، على أن روسيا تؤيد تطوير "علاقات ودية حقيقية مع جمهورية مولدوفا، على أساس مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، واحترام شعب مولدوفا والاستعداد للحوار مع مؤسسات السلطة التي تشكلت نتيجة إرادة شعب مولدوفا".
من جهة أخرى.. قال جريجوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، "إن المجلس شكل وفدا من المراقبين برئاسة السيناتور سيرجي موراتوف لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا".
وأضاف كاراسين أن الوفد سيضم 4 من أعضاء مجلس الاتحاد وممثلين عن المجلس الاجتماعي الروسي.