الإثنين 20 مايو 2024

وزير شئون القدس يكشف تطورات الأحداث بعد وقف إطلاق النار

فادي الهدمي وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية

توك شو22-5-2021 | 23:20

إبراهيم سعيد

قال  فادي الهدمي، وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية، إن «ما يربط الشعبين المصري الفلسطيني هو تاريخ كبير ممتد وحافل بالعطاء المصري تجاه القضية وتجاه القدس في كافة المحافل والاصعدة وعلى مدار التاريخ   دعم مصر للقضية الفلسطينية  لم يتوقف في كافة الاوقات العصيبة».


وقدم خلال مداخلة هاتفية  في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، التحية للشعب المصري والقيادة السياسية قائلاً :"كل التحية للشعب المصري  ولهذه الدولة العظيمة بكافة اركانها المحورية".


 وحول تطورات الاوضاع في القدس بعدما تواترت أنباء تفيد باعتقالات لنشطاء فلسطينيين بعد تظاهرة فى حي الشيخ الجراح قال: "مازالت القدس تتصدر المشهد ونحن نعلم أن  هناك عدوان إسرائيلي مفتوح على القدس، جله يقع في حي الشيخ الجراح الذي لازال حتى الان محاصراً رغم المحاولات العديدة لفك الحصار عن الحي العتيق خاصة أن نحو 28 أسرة بهذا الحي مهددة بالطرد والإجلاء فالعدوان لم يتوقف  عن القدس كون  الهدف الأكبر للجانب الإسرائيلي هو التوسع في الاستطيان  الممنهج، حيث أن العدوان مفتوح متزامناً سواء في المسجد الأقصى أوالشيخ  جراح  أو حي السلوان فضلاً عن الاعتقالات ضد المقدسيين المستمرة".


وتابع: "الأسباب لازالت ماثلة نتيجة عنجهية التعامل الإسرائيلي"، واصفًا استمرار العدوان بأنه امتداد لما قامت به الإدارة الامريكية السابقة في عهد ترامب، حيث حرصت إسرائيل عن أن يتم التوسع على قدم وساق في الاستيطان.

وكشف أنه بالرغم من إرجاء قرار سلطات الاحتلال بإخلاء سكان حي الشيخ جراح إلا أن المقدسيين، تعودوا التعامل بحذر شديد مع سلطات الاحتلال حيث أن كافة تعاملات الاحتلال على الارض قائمة على التوسع اسلاتيطاني وتشريد أهالي القدس.


وأكد  أن القدس ستبقى هي مفتاح  الحرب والسلم وأن شباب  القدس   برهنوا على هذا  قائلاً : "شباب  عظيم وقف بصدوره العارية مدافعاً عن القدس زحي الشيخ الجراح وباب العمود والمسجد الاقصى لازال  قادراً على الذود بنفسه تضحيه لحماية القدس"، لافتًا إلى أن هناك حذر وترقب   تجاه اسرائيل نتيجة إستمرار عدوانها على القدس والمقدسيين.


وحول رأي الشارع الإسرائيلي بعد إنفاذ الهدنة، قال الوزير: "هناك تبادل للاتهامات بين بين الطرفين في القدس  حول أسباب  العمليات العسكرية، لكن لايجب أن ننسى أننا أمام حالة نشاذ إسرائيلي  متطرف بمعنى أن هناك يمين ويمين متطرف في أوساط المستوطنين الذي يعملون على تسريع وتيرة العمليات الاستيطانية وبالتالي سيبقى السياسي الاسرائيلي بعلقية  العنصرية  والتطرف ونحو الحرب والدم وسفك  دماء الاطفال  في غزة  وهذا هو المزاج السياسي الاسرائيلي  المتعصب والمتطرف  لان ساسة دولة الاحتلال  معظمهم من المستوطنين وهي حالة  نشاذ".