تعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من مفاتيح الخير والبركة في حياة كل مسلم، فهي من أفضل الأذكار ولها فضل كبير، كما ورد في السنة النبوية، وهناك الكثير من الصيغ الواردة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وحددت دار الإفتاء أفضل صيغة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أكدت أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة شرعًا في غير الصلاة بأي صيغة فيها مدح وتكريم له صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت أن الصيغة الفضلى هي الصيغة الواردة عنه صلى الله عليه وآله وسلم التي علمها أصحابه رضوان عليهم بقوله: «قُولُوا: الَّلهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» متفق عليه.
أسهل صيغة للصلاة على النبي
وعن أسهل صيغة للصلاة على النبي اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وهي الصيغة الشائعة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير الصلاة بأي صيغة من الصيغ التي فيها مدح وتشريف وتكريم.
وقد ورد في "صحيح البخاري" عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: «قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
الصيغة الصحيحة للصلاة على النبي خارج الصلاة
وقد حددت الإفتاء الصيغة الصحيحة للصلاة على النبي خارج الصلاة ، وهي الصيغة الإبراهيمية الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكدة أن هذه الصيغة هي أفضل الصيغ للصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم.
ونص الصيغة الإبراهيمية للصلاة على النبي هي: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.