تجردت ربة منزل من مشاعر الرحمة والإنسانية عندما استسلمت لنزواتها وعلاقتها غير الشرعية مع عشيقها وقامت بقتل نجلة زوجها السائق عن طريق كتم أنفاسها بقطعة قماش عندما علمت الزوجة الخائنة أن الطفلة عرفت علاقتها غير الشرعية مع عشيقها والغيرة منها وأنها سمعت أصوات ضحكها أثناء تحدثها مع العشيق فى الهاتف، وعندما واجهتها الطفلة وعاتبتها على أفعالها قامت باصطحابها لغرفتها وكتمت أنفاسها بقطعة قماش حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعقب ارتكاب الزوجة جريمتها أوهمت والدها وجدها والشرطة بأنها لا تعلم سبب وفاتها إلا أن مباحث الجيزة نجحت فى كشف لغز الواقعة، فألقت القبض على المتهمة التى انهارت أمام اللواء هشام العراقى مساعد الوزير لأمن الجيزة بارتكابها الجريمة وأحالها للنيابة للتحقيق.
تلقى اللواء إبراهيم الديب مدير مباحث الجيزة إخطارا من مستشفى محمود الكائن بشارع النيل الأبيض بوصول الطفلة شهد محمد 6 سنوات طالبة جثة هامدة وبها إصابات بالوجه وزرقان بالشفتين على الفور انتقلت مباحث العجوزة لمكان الواقعة بإشراف المقدم فوزى عامر رئيس المباحث وتبين من معاينة الرائد احمد فاروق معاون المباحث للجثة وجود إصابات عبارة عن جرح أسفل العين اليمنى مع احمرار بالوجه وحول العينين وزرقان بالشفتين وانتشار بقع حمراء حول منطقة الوجه وبسؤال والد الطفلة محمد صلاح 27 سنه سائق وجدها صلاح 57 سنة موظف وزوجة والدها ضحى 22 سنة ربة منزل لم يتهموا أحدا بالتسبب فى الوفاة وبالتنسيق مع النيابة قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى إمبابة لحين مناظرة النيابة لها وبجمع المعلومات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة والد الطفلة وبمواجهتها اعترفت بكتم أنفاس الطفلة حتى توفيت بسبب سابقة سماع المجني عليها لها أثناء تحدثها مع احد الرجال على هاتفها المحمول وهددتها بإبلاغ والدها وفضح أمرها ويوم الحادث اشتد بينهما الجدال فحاولت إسكاتها إلا أنها استمرت فى تهديدها فقامت باصطحابها لغرفتها وكتمت أنفاسها بوضع قطعة من القماش على فمها حتى فارقت الحياة وأرشدت المتهمة عن قطعة القماش المستخدمة فى الواقعة حيث أمكن من ضبطها بمسكنها وتبين أنه عبارة عن قطعة قماش صفراء اللون.