تحتفل غدًا الأربعاء الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية، بيوم "المحبة المشتركة" والذي اتفق عليه الجانبان رسميًا خلال بنود اتفاقية المعمودية التي تم توقيعها مؤخرًا بهدف تعميق الصداقة والأخوة .
وجاء "يوم المحبة الأخوية" تلك المرة بالتزامن مع أزمة وثيقة المعمودية التي لم تكن آخر أزمات الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، حيث أشعلت المنيا دعوات التبشير بين الطوائف من جديد بعد أن قام خدام كاثوليك بجذب عدد من الأطفال الأرثوذكس لحضور مدارس الأحد.
وتواصلت الكنيسة الارثوذكسية مع نظيرتها الكاثوليكية بعد احتدام الخلاف و تراشق الجانبان الاتهامات بقبول إغراءات مادية و عينية كوسيلة للتبشير بين رعايا الكنيستين.
ومن جانبه قال القس رفعت فتحي، أمين عام مجلس كنائس مصر، إنه على الكنيستين حل مشاكلهم الداخلية فيما بينهم، مشيرًا إلى أن دور المجلس ثقافي ولا أحد يمكنه التدخل فيما بينهم.
وأضاف، خلال تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن الكنيسة الإنجيلية تتطلع إلى سلك نفس طريق الكنيسة الكاثوليك في الحوار وتوقيع اتفاقية مشتركة مع الكنيسة الأرثوذكسية.
يذكر أن يوم المحبة دعوة أطلقها البابا تواضروس الثاني خلال زيارته لبابا فرنسيس بالفاتيكان فى 10 مايو 2013 وهو نفس تاريخ زيارة البابا شنودة الثالث للبابا بولس السادس بابا الفاتيكان عام 1973 حيث اتفقا على تخصيص يوم 10 مايو من كل عام يوم للمحبة والصداقة بين الكنيستين.