تتويجًا لجهود البرلمان العربي، ونصرة للقضية الفلسطينة، قضية العرب الأولى، تم توقيع رسائل مشتركة من ممثلي أكثر من ثمانين دولة عربية وإفريقية وأوروبية دعمًا للقضية الفلسطينية.
صدرت مساء امس الثلاثاء في ميدراند بجنوب إفريقيا، رسائل موقعة من الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، وروجي نكودو دانغ رئيس برلمان عموم إفريقيا، وبيدرو روكيو رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، إلى كل من رئيس مجلس العموم البريطاني، ورئيس مجلس النواب الأمريكي، بالإضافة إلى بيان مشترك من رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا، وذلك دعمًا لقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
حيث صدرت رسالة مشتركة تم توقيعها من رئيس البرلمان العربي، ورئيس برلمان عموم إفريقيا، ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تم توجيهها إلى معالي جون بركاو رئيس مجلس العموم بالمملكة المتحدة، تطلب من مجلس العموم البريطاني الطلب من الحكومة البريطانية العدول عن إحياء ذكرى وعد بلفور المشئوم مراعاةً لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين، وتقديم حكومة المملكة المتحدة الاعتذار للشعب الفلسطيني عمَّا لحق به من احتلال وظلم وأذى نتيجةً لهذا الوعد المشئوم، والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام ١٩٦٧ م عاصمتها مدينة القدس الشرقية التي حازت حتى الآن على اعتراف 140 دولة في العالم.
كما صدرت رسالة مشتركة أخرى تم توقيعها من رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا ورئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط وجهت إلى معالي بول راين رئيس مجلس النواب الأمريكي، تطلب من مجلس النواب الأمريكي الطلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، العدول عن نيتها في نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة، لما لذلك من تداعيات خطيرة وجسيمة تهدد عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتقوض حل الدولتين المدعوم عالميًا وإقليميًا، وتفقد الولايات المتحدة الأمريكية دورها كوسيط نزيه بين أطراف النزاع.
من ناحية آخرى صدر عن رئيس البرلمان العربي ورئيس برلمان عموم إفريقيا - بيان تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال الاسرائيلي، عبر فيه الجانبان عن تحيتهم للأسرى الفلسطينيين وتثمين نضالهم ووقوفهم إلى جانبهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين بدأوا حركة إضراب عن الطعام منذ 17 أبريل 2017 ، والذين لا يزالون يواصلون الإضراب بسبب الممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية ضدهم في المعتقلات الإسرائيلية، ومطالبة سلطة الاحتلال تلبية مطالبهم، واحترام القوانين الدولية في ما يتعلق بمعاملة الأسرى الفلسطينيين.