قال وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، إن فتح حدود الاتحاد الأوروبي على خلفية استخدام أنواع مختلفة من شهادات التطعيم باللقاحات ضد فيروس كورونا ، لا يجوز أن تتسبب بالتمييز.
وشدد الوزير على ضرورة الأخذ بالاعتبار ومراعاة، وجود لقاحات "غير غربية" مضادة لفيروس كورونا.
وأشار لافروف إلى وجود مقترحات اليوم في أوروبا، لاستخدام "الشهادات الرقمية الخضراء"، التي ستؤكد إما الخضوع للتطعيم، أو الاختبار السلبي لوجود فيروس كورونا، أو وجود مناعة بسبب المعاناة من كوفيد سابقا.
ونوه لافروف بأن هذه الخطط تهدف في المقام الأول، لتنشيط الحركة السياحية داخل الإتحاد الأوروبي.
وقال: "هناك اقتراحا من المفوضية الأوروبية، لتسهيل الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي من دول ثالثة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاحات مضادة لكوفيد. والحديث يدور عن اللقاحات المعتمدة فقط من قبل EMA أو منظمة الصحة العالمية. لكن الكلمة الأخيرة في موضوع دخول السياح من دول ثالثة، تبقى من حق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
والكثير من هذه الدول مهتمة للغاية باستئناف السياحة من روسيا".