قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الأشهر المقبلة قد تصبح حاسمة بالنسبة لأفغانستان، ومن المتوقع حدوث تزايد في النشاط القتالي، وروسيا مستعدة لأي تطور في الأحداث هناك.
وأضاف الوزير الروسي، في مقابلة صحفية اليوم الاثنين: "قد تكون الأشهر المقبلة حاسمة. ووفقا للتوقعات، ستشهد هذه الفترة زيادة دورية جديدة في النشاط القتالي الموسمي. وسيعتمد الكثير على استعداد الأطراف الأفغانية المتناحرة لإجراء الحوار البناء، والاتفاق على القضايا الرئيسية لبنية الدولة في المستقبل".
وتابع لافروف: "بالطبع من مصلحتنا أن يستقر الوضع هناك. ولتحقيق هذه الغاية، نعمل مع دول أخرى بنشاط لتعزيز عملية المصالحة الوطنية. وعلى وجه الخصوص، نقوم بذلك في إطار الترويكا الموسعة مع مشاركة روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان. في المستقبل، سنقوم بتكثيف عمل صيغة موسكو التي تشمل جميع دول المنطقة والولايات المتحدة".
وشدد لافروف على أن موسكو، في الاتصالات مع "طالبان"، تعارض بشكل مباشر احتكار هذه الحركة للسلطة في أفغانستان.