يتجه مساء الاثنين 70% من سكان مالطا التي تصدرت قائمة أول دولة لناحية حملة التطعيم في الاتحاد الأوروبي، الى تلقي الجرعة الأولى من اللقاح ضد كوفيد-19، كما افادت وزارة الصحة.

تقدر أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي ويبلغ عدد سكانها حوالى نصف مليون نسمة، أنها حققت "المناعة الجماعية" قبل توقعاتها الأولية، رغم أن هذا المصطلح يطلق عادة على نسبة أعلى.

بعد إعطاء حوالى 475000 جرعة تم تحصين 42% من السكان بشكل كامل بجرعتين من لقاح فايزر أو موديرنا أو أسترازينيكا أو جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون.

وقال وزير الصحة ونائب رئيس الوزراء كريس فيرن للصحافيين "اليوم حققنا مناعة جماعية. اللقاح هو سلاحنا ضد الفيروس".

وأضاف "هذا يعني أن انتقال الفيروس انخفض بشكل كبير حتى لو كان لا يزال بيننا".

وحددت المفوضية الأوروبية هدفًا يتمثل في تلقيح 70% من سكان أوروبا بحلول نهاية تموز/يوليو.

وتراهن جزيرة مالطا المتوسطية التي سجلت أكثر من 400 حالة وفاة بفيروس كورونا، على استئناف نشاطها السياحي في الأول من يونيو.

وتعتزم الجزيرة أيضًا إصدار "شهادة تطعيم" لاستئناف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، التي لا تزال في معظمها في توقف تام.

ويتوقع أن يبدأ وقف الزام وضع الكمامة في جميع الأوقات في الخارج اعتبارًا من الأول من تموز/يوليو. وسيتمكن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل من عدم وضع الكمامة أثناء التنزه بمفردهم أو برفقة شخص آخر تم تطعيمه أيضًا.

ولم تسجل مالطا أي وفيات مرتبطة بفيروس كورونا منذ ثلاثة أسابيع. وتسجل البلاد ما معدله ثلاث حالات جديدة يوميا.