الكُلْية هي عضو مهم من أعضاء الجسم يشبه شكله بذرة الفاصوليا .
لونه في حالة صحته بني مائل للإحمرار.
وحجم الكلية الطبيعي أكبر من بذرة الفاصوليا قليلاً ويبلغ طولها حوالي 12 سم تقريباً .
وتعتبر الكلية العضو المسؤول في جسم الإنسان عن تصفية و تنقية الدم من العوادم و السموم التي تنتج عن عمليات الأيض .
بجانب مسئوليتها عن التحكم في حجم السوائل في جسم الإنسان وموازنة كمية العناصر الكهربية " الأيونات و الأملاح " وهو ما يطلق عليه إسم : " وظائف الكلى " .
* و الفقدان التدريجي لوظائف الكُلى عبارة عن أن المستويات الخطيرة من السوائل والشوارد الكهربية والفضلات تتراكم داخل الجسم ولا تقوم الكائنات بتنقية الدم من السموم وإفرازها وإخراجها عن طريق البول .
و يبدأ المرض بسيطا وخفيفا وغير ظاهر إلى أن يضطر المريض إلى إستخدام التنقية الصناعية " الغسيل الكُلوي"، أو زرع الكُلى في المراحل المتطورة جدا منه.
* ومن أعراض الفشل الكلوي:
_ غثيان وتقيؤ .
_ تعب وضعف عام .
_ إنخفاض البول .
_ صعوبات وإضطرابات في النوم .
_ نقص في الشهية .
_ إنخفاض التفكير والبلاهة .
_ وذمات بالكاحلين والأرجل .
_ إنقباضات في العضلات .
_ حكة وهرش جلدي.
* ولتقليل خطر الإصابة بمرض الفشل الكلوي والوقاية منه هناك بعض الإرشادات يجب اتباعها:
_ عدم الإفراط في تناول المسكنات إلا بوصف الطبيب .
_ الحفاظ على الرشاقة والوزن الصحي .
_ الإقلاع عن التدخين .
_ الإقلاع عن تناول الكحوليات .
_ الحذر من المكملات الغذائية والسلوكيات الرياضية الخاطئة .
_ العناية بالأمراض المزمنة التى تؤثر بدورها على الكلى ووظائفها .
* ومن أهم الأطعمة المناسبة لمرض الكلى المزمنة:
_ البروتين : سواء الحيواني أو النباتي مثل :
- اللحوم .
- البيض .
- الاسماك .
- الألبان ومنتجاتها .
- البقوليات " عدس وفول وفاصوليا "
_ البوتاسيوم : ويتواجد في :
-البطاطا .
- الموز .
- الاجاص .
- الزبادي .
- الزبيب .
- المشمش .
- الفاصوليا .
- الخضروات .
-البرتقال .
- الجريب فروت .
- اللحوم الحمراء .
- البقوليات .
_ الصوديوم : و يتواجد في :
- ملح الطعام .
- الاطعمة الجاهزة .
- الشوربات .
الفسفور : ويتواجد في :
- الدواجن .
- الاسماك .
- الحبوب .
- المشروبات الغازية .
-الشيكولاتة و الكاكو .
- الفستق والمكسرات.
الكالسيوم : ويتواجد في :
- الأسماك المعلبة
- السردين .
- الماكريل .
- السالمون .
- الألبان ومنتجاتها .
ولكن يجب التحكم و السيطرة على هذه العناصر الغذائية، وتناول الكميات المناسبة والاستعانة بخبراء تغذية والمتابعة مع الطبيب المعالج.