نظّم قصر الثّقافة "مفدي زكرياء" بالعاصمة الجزائر، ندوة حول "حياة ومآثر الأمير عبد القادر"، تحت رعاية وزيرة الثّقافة والفنون الدكتورة مليكة بن دودة، وبمناسبة الذكرى الـ138 لوفاة الأمير عبد القادر الجزائري، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.
وشارك في الندوة باحثون ومختصّون، وحضرها أعضاء من مؤسسة الأمير عبد القادر، وكذا طلبة من المدرسة العليا للدرك الوطني، وممثلين عن الأمن الوطني، ومثقّفين وإعلاميين.
وتناولت الندوة عبقرية الأمير العسكرية وطروحاته التي سبقت عصره خصوصا ما تعلّق بحقوق الإنسان والحوار بين الثّقافات، والجانب الصوفي والرّوحي للأمير عبد القادر، وكيفية تحرير التّاريخ من الالتباس وضرورة الاهتمام بسيرة الأمير.
وكانت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، قد أحيت الذكرى 138، لوفاة الأمير عبد القادر المعروف بـ"عبد القادر الجزائري" أمس، حيث كتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "ترسّخ الأمير في ذاكرة ووعي الأجيال رمزا حقيقيّا للمعرفة والعلم والإنسانيّة، تماما كما ترسّخ قائدا ومحاربا وشاعرا ومؤسّسا للدولة وحاملا للقيم".
وأضافت بن دودة: "الأمير عبد القادر تجاوز الحدود الجغرافيّة برؤيته ومقاربته للحياة، وعبر التّاريخ بمواقفه".
وتابعت: "يحقّ لنا أن نفخر به ونكرّم ذكراه ونستلهم من همّته وعبقريّته وإنسانيّته".