الإثنين 3 يونيو 2024

رئيس جامعة القاهرة يبحث سبل التعاون مع الوكالة الجامعية الفرانكوفونية

اجتماع رئيس جامعة القاهرة

عرب وعالم29-5-2021 | 12:42

دار الهلال

قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت، إن الجامعة ترحب بفتح مجالات التعاون مع الوكالة الفرانكوفونية، مشيرًا إلى أن الثقافة الفرانكوفونية تشترك مع الثقافة المصرية في التعبير عن المشترك الإنساني كالحرية وقيم الحضارة واحترام معتقدات الآخرين والدعوة للسلام والتسامح وقبول الآخر.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، اليوم السبت، بمكتبه، سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، والوفد المرافق له، لمناقشة إجراءات تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكوفونية في المجالات التعليمية والثقافية، بحضور الدكتور عبد الرحمن ذكري نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وجين نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرانكوفونية لمنطقة الشرق الأوسط، وسينتيا رعد مساعدة المدير الإقليمي للوكالة، وعائشة المتوكل المستشارة السياسية والعلاقات العامة لرئيس الوكالة، ودربس سايح مستشار الوكالة للشراكات، والدكتورة سماح حلمي مسؤولة الملف بالجامعة.

وناقش الخشت مع رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، أهمية إحداث نقلة نوعية بين جامعة القاهرة والوكالة ودراسة فتح مقر ومكتب وطني فرانكوفوني داخل جامعة القاهرة يكون مركزًا للإشعاع الحضاري والتنوير الثقافي، يقدم خدماته المتعددة للطلاب في التدريب، وريادة الأعمال، وتحسين الإدماج المهني للطلاب في سوق العمل العالمية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة أن الخطة الاستراتيجية للجامعة تهدف إلى تنمية فكر ريادة الأعمال وإدارة المشروعات والبرامج التدريبية للإعداد لسوق العمل، والتدريب على المشروعات الإنتاجية الصغيرة ذات العائد على المجتمع والدولة المصرية وخدمة الأهداف القومية والوطنية.

من جانبه، أعرب سليم خلبوس رئيس الوكالة الجامعية الفرانكوفونية، عن سعادته بالتواجد داخل جامعة القاهرة لما لها من مكانة أكاديمية وعلمية مرموقة عالميًا، مؤكدا حرص الوكالة على توطيد العلاقات مع جامعة القاهرة لإقامة مشروعات ثقافية وتعليمية.

ولفت إلى أن الدور الأساسي للوكالة يتمثل في الربط بين الجامعات المختلفة وإنشاء شبكة مشتركة بينها، وأن لديهم اهتمامًا كبيرًا بتدريب المدربين وأعضاء هيئة التدريس، موضحًا أن الوكالة تهتم بتفعيل برامج خاصة في ريادة الأعمال داخل الجامعات وربط مجال الدراسة بمجال العمل داخل الشركات ومواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الجامعات.