توصل باحثون في كلية الطب جامعة (كارولينا الشمالية) في الولايات المتحدة إلى أن تركيزات المخاط الإجمالية في الرئتين (بروتينات الرئة) مرتبط بتطور مرض الإنسداد الرئوي المزمن، ويمكن استخدامها كعلامات تشخيص لالتهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مميزة للمرضى، خاصة مرضى الانسداد الرئوى المزمن.
وذكر الباحثون- خلال دراسة أجريت في هذا الصدد، ونشرت نتائجها في عدد مايو من مجلة (لانسيت) لأمراض الجهاز التنفسي الطبية: "حاليًا لا يمكننا توقع الأفراد في مجموعة المدخنين المعرضين للخطر الذين سيتقدمون إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن لأنه ليس لدينا علامة بيولوجية موضوعية لدعم المسارات المسببة للمرض.
من جهته، قال الدكتور "ديفيد كيسيمر" أستاذ الطب المختبري في كلية الطب جامعة كارولينا الشمالية وعضو معهد (Marsico Lung) التابع للجامعة: "نعتقد أن (بورتينات الرئة) يمكن أن تكون علامة بيولوجية جديدة لتشخيص مرض الانسداد الرئوي المزمن، ويمكن أن تكون علامة بيولوجية لاختبار فعالية الاستراتيجيات العلاجية، كما يمكن أن تصبح أيضًا هدفًا لمطوري الأدوية الذين يتمثل هدفهم في وقف تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن ومساعدة المرضى على العيش حياة طبيعية ونشطة".
يذكر أن مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) هو مرض التهاب رئوي يسبب انسداد تدفق الهواء من الرئتين ويؤثر على حوالي 16 مليون شخص في الولايات المتحدة، تشمل الأعراض صعوبة التنفس والسعال وإنتاج المخاط والصفير عند التنفس.