أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، استعداد موسكو لتطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، ولكن بدون إنذار أو وضع شروط مسبقة أحادية الجانب مثل تلك المطروحة فيما يتعلق باتفاقيات مينسك.
وقال لافروف، في تصريحات له أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية: "إننا مستعدون لاستعادة العلاقات الطبيعية القائمة فقط على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل وتوازن المصالح، ولكن بدون أي إنذارات أو شروط مسبقة أحادية الجانب مثل تلك التي نواجهها باستمرار فيما يتعلق بضرورة التزام روسيا باتفاقيات مينسك".. واصفًا هذا الأمر بـ"السخيف".
وأوضح أنه على الرغم من أن الجميع يدرك عبثية هذا الوضع، إلا أن الاتحاد الأوروبي يتمسك بمبدأ التوافق والتضامن الذي يعمل في إطاره.
وأشار لافروف إلى أنه "من خلال استغلال هذا المبدأ، تجبر الأقلية العدوانية المعادية لروسيا الجميع على التمسك بهذا الموقف العبثي في كل مرة يتم فيها مناقشة هذه المسألة داخل المجلس الأوروبي".
كما اختتم حديثه قائلًا: "نريد علاقات طبيعية متبادلة المنفعة، نريد أن يعود حجم التجارة إلى المستوى الذي بلغه في عام 2013 ويتجاوزه، والذي يبلغ الآن نصف ما كان عليه في 2013".. لافتًا إلى أن هذا النقص لم يرجع إلى أزمة وباء "كورونا" ولكن بسبب الأجندة الأيديولوجية التي يمارسها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.