قال السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية وكبير موظفي روسيا في مجلس القطب الشمالي، نيكولاي كورتشونوف:"إنه لا توجد في القطب الشمالي تحديات تتطلب تعزيز الوجود العسكري للدول غير الواقعة في منطقة القطب الشمالي".
وأضاف كورتشونوف - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء -:" أن تعزيز الوجود العسكري للدول غير الواقعة في منطقة القطب الشمالي تضعف احتمالات الحفاظ على هذه المنطقة في المستقبل كونها إقليما يتميز بمستوى منخفض للتوتر العسكري والسياسي وبالتعاون الدولي البناء".
وتابع:" نحن ننطلق من حقيقة أنه لا يوجد في القطب الشمالي احتمال لنشوب نزاع، نظرا لعدم وجود تحديات ذات بعد عسكري"، مشيرا إلى أنه لا توجد تحديات تتطلب زيادة الوجود العسكري للدول غير الواقعة في منطقة القطب الشمالي ونشر البنية التحتية العسكرية لدول أخرى على أراضي الدول الكائنة في هذه المنطقة.
ولفت إلى وجود توجها نحو زيادة الوجود العسكري الأجنبي في هذه المنطقة، بما في ذلك قرب حدود روسيا مباشرة بسبب زيادة سهولة الوصول إلى القطب الشمالي في ظل تغير المناخ وذوبان الجليد، مؤكدا أن بلاده مقتنعة تماما بأن الحفاظ على السلام والاستقرار في الشمال الأقصى ممكن فقط عبر الحوار البناء مع جيرانها والتخلي عن الأعمال الاستفزازية.