الأربعاء 5 يونيو 2024

خالد البطش عن إعمار غزة: مصر لا ينتج عنها سوى الفعل الكبير

خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامية

عرب وعالم1-6-2021 | 19:45

سيد مصطفى

كشف خالد البطش، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامية، إن الجهود المصرية على مر التاريخ لم تتوقف لحظة وخاصة في السنوات الأخيرة في جولات العدوان الإسرائيلي على غزة في أعوام 2009 و2012 و2014 و2021، مشيرًا إلى أن مصر كانت حاضرة مع الفلسطينيين في كل الملمات وتحرص على حقن الدم وتحرص على  وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعلى أبناء الشعب الفلسطيني ككل.

وأكد البطش في مداخلة لقناة "سي بي سي إكسترا"، أن غزة لها اعتبارات استراتيجية  عند مصر، حيث تعتبر وفلسطين ككل لها أهمية قومية وأمنية للمصريين،  فهي الحديقة المتقدمة والخندق المتقدم لمصر، فعندما جاء واجهت التتار كانت المعركة أولاً في غزة ثم عين جالوت،وقبلها حطين، وفي المعارك التي دارت على قطاع غزة كانت مصر حاضرة وبقوة.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامية،  أنه في العدوان الأخير على قطاع غزة وعلى القدس مصر قامت بالتدخل لوقف العدوان وحقن الدم، ونحن نرحب دائمًا بوقف العدوان وحقن الدم، ودعم الرئيس السيسي في إعادة الإعمار، وهو جهد يشكر عليه الرئيس المصري.

وعلق البطش على تخصيص مصر مبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، بأنه عندما تكون الدولة كبيرة مثل مصر ورئيسها كبير مثل الرئيس السيسي لا ينتج عنها سوى الفعل الكبير، وهو واجب عربي قومي على مصر ولكن سرعة التجهيز والاستعداد والتخطيط يعتبر موقف متقدم ولم يسبقه أحد من العرب، وحتى الدول العربية التي لديها المليارات لم تسبق مصر في هذا الشأن.

وقال إنه ليس غريبا عن مصر هذا الدور، ويعبر عن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية والوقوف في أزمات الشعب الفلسطيني، فغزة محاصرة منذ 16 عاما، والبنية التحتية مدمرة، والعدو الإسرائيلي في كل هجوم يدمر منازل جديدة كما رأيتم في برج الجوهرة والشروق، وغيرها.

وأردف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامية، أن دخول مصر في إعادة الإعمار يعطي رسالة للعالم أن ما دمره الإحتلال سوف تبنيه مصر وبالتأكيد ستحميه، ومصر حاضرة في كل التفاصيل من وقف إطلاق النار إلى التهدئة وحتى إعادة الإعمار، هي ترسل رسالة للدول العربية بأن يحذو حذو مصر، والي الشعوب العربية أن يحذو حذو مصر في دعم أهل غزة، وكذلك الدول الإسلامية، وردعى أن تكون فاتحة خير لكل الدول العربية أن تلتفت إلى فلسطين.