بلغ سعر النفط ارتفاعا لأعلى مستوياته في عامين تقريبًا، خلال تسوية الختام اليوم الجمعة وبلغ سعر 72 دولارا للبرميل ، ليجري تداوله قرب أعلى مستوياته في عامين، بعد أن طغت خطة أوبك+ بشأن الإمدادات وتعافي الطلب على المخاوف بشأن عدم انتظام نشاط التطعيمات ضد كوفيد-19 عالميا.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها إنهم ماضون في قيود الإمدادات المتفق عليها، وأظهر تقرير الإمدادات الأسبوعي أمس الخميس انخفاض مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وارتفع خام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 71.64 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:12 بتوقيت جرينتش. وكان قد بلغ أمس الخميس أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 71.99 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مايو 2019، وأرتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 22 سنتا أو 0.3% إلى 69.03 دولار. وعلى أساس أسبوعي، يتجه برنت لزيادة بأكثر من 2.8 % ويتجه غرب تكساس الوسيط لارتفاع 4%. واصلت أسعار النفط ارتفاعها، الأربعاء الماضي مستفيدة من اتفاق “أوبك” وحلفائها بشأن عودة الإنتاج، بينما قفزت أسهم أوروبا بقيادة شركات الطاقة.
واتفقت أوبك وحلفاؤها على الالتزام بعودة حذرة لإمدادات النفط للسوق في يونيو الحالي ويوليو القادم مع توقعات بتعافٍ قوي للطلب في الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا بما يعادل 0.27% إلى 67.90 دولار بحلول الساعة 0624 بتوقيت جرينتش، مواصلا المكاسب بعد زيادة 2.1% في اليوم التالي لعطلة في الولايات المتحدة كانت يوم الإثنين ا لماضي . وسجلت الأسعار أعلى مستوى منذ أكتوبر 2018.
وأرتفعت أسعارالعقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا أو 0.31% إلى 70.47 دولار للبرميل، مما يضيف إلى ارتفاع 1.3% خلال الليل حين سجل أعلى مستوى منذ الثامن مارس الماضي واتفقت "أوبك+"، الثلاثاء، الماضي على الإبقاء على الخطة الحالية للتخفيف التدريجي للقيود على إنتاج النفط حتى نهاية يوليوالقادم. ودعمت تصريحات الأمير عبدد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودية عقب الاجتماع السوق، إذ قال إنه يلحظ تعافيا قويا للطلب في الولايات المتحدة والصين، وأن وتيرة حملة التطعيمات من شأنها فقط أن تقود إلى مزيد من التوازن في سوق النفط العالمية.