قال الدكتور محمد أنور مسؤول التعليم الذكي بوزارة التربية والتعليم، إن الاتجاه العام في الدولة بعد 2014 بدأ في الصناعة باعتمادها بشكل كبير على المنتج المصري والأيدي العاملة المصرية، التي وضح اهمتها بعد تعويم الجنيه والطلب العالمي على المنتج المصري لفرق العملات، مشيرا إلى أنه وجب أن نغير ونحدث بالصناعة عامة خاصة في التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدا أنها الجهة المنوط بها تغيير وتطوير الفرد، والفني الذي يعمل في المصانع يجب أن يكون لدية المهارة التي تؤهله للنهوض بالنشاط الصناعي المسؤول عنه.
وأضاف أنور، في تصريح خاص لـ«دار الهلال»، أنه يجب تغيير نظرة المجتمع لتلك المدارس، حيث أن نسبة من خريجي الشهادة الإعدادية يلتحقوا بها هربًا من التعليم الثانوي العام، أو لضعف إمكانات الأسرة في الإنفاق، وهذا تفكير خاطئ، لافتا أنه يجب تشجيع أولياء الأمور بالبحث والتقصي لمعرفة الصالح للأولاد، مشيرا إلى أن الوزارة قد قامت بالموافقة على فتح أقسام وتخصصات جديدة يطلبها سوق العمل الجديد وتناسب الوظائف الجديدة.
وأشار إلى أن وزارة التعليم العالي ساعدت في توفير الجامعات التكنولوجية التي تقبل معظم طلابها من خريجي التعليم الفني على الحصول على دراسات عليا، ما يشجع الطلاب بالتفكير بجديه في الالتحاق بمدارس التعليم الفني، لأن بها تخصصات لسوق العمل الجديد وتفتح مجالا للالتحاق بالتعليم العالي في الجامعات التكنولوجية، مؤكدا أنه يجب أن نشارك ونبرز أهمية تلك المدارس وأهميتها للفرد وللمجتمع في المستقبل القريب والبعيد.