أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، "الهجوم الشنيع"، الذي نفذه مهاجمون مجهولون في إقليم ياغا شمالي بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني، بينهم 7 أطفال.
وذكر بيان للأمم المتحدة، أن الأمين العام أعرب عن غضبه، مشددا على الحاجة الملحة لأن يضاعف المجتمع الدولي دعمه للدول الأعضاء في مكافحة التطرف العنيف والخسائر البشرية غير المقبولة، وأكد دعم الأمم المتحدة الكامل للسلطات في بوركينا فاسو في جهودها للتغلب على الأخطار التي تهدد السلام والاستقرار والوحدة في البلاد.
وأفاد مركز إعلام الأمم المتحدة، بأن ممثل الأمين العام الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل محمد صالح النظيف أدان الهجوم ووصفه بالإرهابي الدنيء.
وقال النظيف، في بيان سابق، إن الهجوم استهدف مدنيين في قرية صلحان بإقليم ياغا شمالي البلاد، مخلفا، بحسب التقارير الأممية، أكثر من 100 قتيل، إضافة إلى إصابة عدة أشخاص آخرين .
ودعا ممثل الأمين العام الخاص، الحكومة البوركينية إلى بذل قصارى جهدها "لإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم إلى العدالة".
كان وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا قد قدم إحاطة أمام مجلس الأمن منتصف الشهر الماضي، أشار فيها إلى أن بلدان منطقة الساحل شهدت تصعيدا للهجمات من قبل الجماعات المتطرفة المسلحة في السنوات الأخيرة، حيث استهدفت بشكل متكرر قوات الأمن والمدنيين وهم يمارسون حياتهم اليومية، وشدد على أنه "في مواجهة الوضع في منطقة الساحل، يجب على المجتمع الدولي أن يكون مدفوعا بمسؤولية مشتركة للعمل بروح من التضامن مع سكان المنطقة".