قال الكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن الثلاثية الروائية الجديدة "الهروب من الذاكرة"، ستصدر خلال الدورة الـ 52 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لافتًا إلى انها هي نتاج بقاءه في المنزل لفترة طويلة بسبب تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الثلاثية الروائية عنوانها الرئيسي "الهروب من الذاكرة"، ومقسمة إلى 3 روايات كل رواية تحمل عنوان مختلف وتفاصيل مختلفة، ويحمل الجزء الأول عنوان "العائد إلى البيت في المساء"، والجزء الثاني "طريقان للهروب"، بينما يحمل الجزء الأخير "لأن في الدنيا نساء".
وأضاف عبد المجيد في تصريحات خاصة لـ بوابة "دار الهلال"، أن الثلاثية قامت في الأساس على رفض ما أستقر عليه علماء النفس حول نظرية "متلازمة ستوكهولم" ؛ وهى التي تجعل المجني عليه يصل إلى مرحلة من العبودية للجاني، فالثلاثية ترفض هذة النظرية، وتدعو لمحاولة نسيان كل شيئ وعدم الاستمرار بالشعور بالمظلومية، ومحاولة الخروج من الاحساس بالمظلومية وبناء عالم جديد، وتجيب أحداث الثلاثية عن كيفية بناء هذا العالم الجديد.
وأوضح عبد المجيد، أن أحداث الثلاثية أغلبها من الخيال، وتدور حول البطل الرئيسي عقب خروجه من السجن، ليكتشف البطل عقب خروجه أن جميع تفاصيل الحياة تستدعي في خياله جميع ذكريات السجن، فيحاول البطل الهروب من هذة الذكريات، ويقرر أن يؤسس مركز ثقافي لعمل أنشطة اقافية مثل الفن التشكيلي وموسيقي للأطفال، لكن المشكلة أن كل ما يقابله يعيد إليه ذاكرة السجن وأصدقاء السجن من جنائيين وسياسيين ويظل يحارب الذاكرة والبعض مثله يقررون الذهاب مثلا إلي الاندلس في رحلة رهيبة تمر علي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب بما فيها من احداث، من سينجح في الهروب من الذاكرة ؟ هنا ياتي درة الحب والنساء، مشيرا إلي أن شخصيات الثلاثية هي شخصيات بتركيبة غريبة لم تصادف أحد من قبل.
من المقرر أن تشارك الثلاثية الروائية "الهروب من الذاكرة" للكاتب والروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد ضمن إصدارت معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 52 المقرر انطلاقه 30 يونيو الجاري، عن دار منشورات المتوسط بإيطاليا.
