أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل معارضتها لإعادة تطبيق التجنيد الإجباري كرد فعل على اتجاهات يمينية متطرفة ظهرت مؤخرا بالجيش.
وقالت ميركل اليوم الخميس بعد محادثاتها مع ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو": "ما يحتاجه الجيش الألماني هو إمكانية التنبؤ في تطويره".
وأضافت أنه تم اتخاذ قرار أساسي بالنظر إلى إلغاء التجنيد الإجباري في عام 2011، وقالت: "يتعين علينا القيام حاليا بالإصلاحات اللازمة أيضا لاستمرارية هذا القرار".
ودعمت ميركل الإجراءات التي اقترحتها وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بعد واقعة ضابط الجيش الألماني فرانكو إيه اليميني المتطرف المشتبه في انتمائه للإرهاب والذي ادعى أنه لاجئ سوري ويتهم بالتخطيط لهجوم خطير.
ويندرج ضمن هذه الإجراءات المقترحة مراجعة قانون التأديب العسكري ووضع برنامج جديد يحمل اسم "قيادة داخلية اليوم".
وسلطت ميركل الضوء على "العمل الذي تقوم به الأغلبية العظمى (بالجيش) على نحو جيد للغاية".
يذكر أن باتريك زنسبورج النائب البرلماني عن حزب ميركل المسيحي الديمقراطي دعا لإعادة نظام التجنيد الإجباري على خلفية واقعة الضابط فرانكو إيه.
وقال في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية إن وقف التجنيد الإجباري تسبب في أن الجيش الألماني لم يعد من الممكن أن يمثل قطاع عريض من المجتمع.