قال الدكتور جمال فورار الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا المستجد بالجزائر "إن عدد جرعات اللقاح المضاد لكورونا التي اقتنتها الجزائر حتى الآن، بلغ قرابة 2.5 مليون جرعة".
وأضاف فورار - في تصريحات اليوم الأحد - أن الجزائر اقتنت لقاحي سينوفاك وأسترازينكا، مشيرا إلى أنه خلال شهر يونيو الجاري سيتم توفير 5 ملايين جرعة إضافية تسمح بتوفير ما يلزم لتلقيح المواطنين.
وأكد أن كل اللقاحات التي توفرها الوزارة للمواطنين متساوية من حيث فعاليتها وآمنة، مشددا على أنه لا داعي للقلق والارتياب منها، موضحا أن الجزائر استطاعت رغم تراجع التضامن الدولي في مجال توفير اللقاح من توفير الجرعات اللازمة للمواطنين، وذلك بفضل نظام "كوفاكس"، الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية علاوة عن اتفاقيات مع بعض منتجي هذه اللقاحات ما سمح بالمرور إلى المرحلة الثانية من التلقيح.
وشدد على أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من الفيروس ويحول دون تسجيل حالات خطيرة ووفيات، لافتا إلى أهمية مواصلة احترام البروتوكول الصحي المتمثل في غسل اليدين والتباعد الجسدي والارتداء الإلزامي للكمامات.
ونوه بأن حملة التلقيح أخذت اليوم طابعا آخر يستجيب إلى الاستراتيجية التي رسمتها وزارة الصحة، وذلك لتدعيم الوحدات الصحية التي شرعت في عملية التلقيح منذ 29 يناير الماضي.