يعتبر التهاب الكبد «B» عدوى فيروسية تُصيب كبد الإنسان، ويمكن أن تكون حادة أو مزمنة على حد سواء، يترتب عليها الكثير من الأمراض الأخرى والمضاعفات، كما أنها عدوى خطيرة تهدد حياة المصاب بها،
ومما يزيد من خطر التهاب الكبدي الوبائي من النوع «B» تعرض المرضى للوفاة بسبب ما يحدث من تليف للكبد وسرطان الكبد، وفي السطور التالية تستعرض «دار الهلال»، أسباب انتقال العدوي بفيروس «B».
** أسباب انتقال العدوى:
- تنتقل عدوى فيرس B غالبا عن طريق ملامسة دم شخص مصاب بالفيروس أو من خلال التعرض لأغراضه و سوائل خارجة من جسمه.
- تنتقل بممارسة الجنس مع شريك مصاب به وعن طريق كل السوائل الحيضية والمهبلية والمنوية واللعاب، لذلك يجب على أزواج وزوجات وأسر المصابين الفحص.
- تعاطي المخدرات بالحقن معه وتقاسم الإبر والمحاقن ومعدات المخدرات والأدوات الحادة.
- تحدث الإصابة في أغلب الأحوال من الأم إلى الطفل أثناء الولادة وفترتها،
وكل التعرض لدم ملوَّث، ومن طفل مصاب بالعدوى إلى طفل آخر ، وبالوشم، وثقب الجلد، واستخدام أغراض مصاب بالفيروس من أمواس لحقن وفوط وإبر وماكينات حلاقة.
** أعراض التهاب الكبد B:
- بول داكن.
- آلام في البطن.
- حمى.
- عثيان وقئ.
- ضعف وفقدان الشهية.
- آلام في المفاصل.
- الضعف العام والإحساس بالإجهاد من أقل مجهود.
- صفار بشرة وبياض العينين «اليرقان».
** الوقاية من العدوى بفيروس B:
يمكن الوقاية من التهاب الكبد B عن طريق اللقاحات المأمونة المتوافرة والناجعة، وعن طريق العلاج الوقائي بمضادات الفيروس، ومع عدم التعرض لأسباب العدوي والتي تتوفر في الظروف الآتية:
- الأشخاص المحتاجون إلى الدم.
- المرضي الذين يخضعون لعمليات غسيل الكلى وزرع الأعضاء الصلبة.
- السجناء.
- متعاطوا المخدرات بالحقن.
- مخالطوا المرضى المصابين بالعدوى بفيروس التهاب الكبد B.
- العلاقات الأسرية والجنسية.
- الجنس الشاذ أو مع شركاء متعددين.
- العاملون في الطب والرعاية الصحية.
- السفر خصوصا لمناطق انتشار الفيروس.
** طرق علاج التهاب الكبد الوبائي B:
- في حالة العدوي الحادة يكون العلاج بالنظافة الشخصية والتغذية السليمة ومضادات الفيروسات وممكن الإقامة في المستشفيات.
- أما في الحالة المزمنة فيكون العلاج بمضدات الفيروسات، أو حقن الإنترفيرون، أو زراعة الكبد في المراحل المتأخرة.