الخميس 21 نوفمبر 2024

فن

في ذكرى وفاة نجيب الريحاني.. تعليق ساخر من محمود السعدني على صداقتهما

  • 8-6-2021 | 16:29

الفنان نجيب الريحاني

طباعة
  • محمود علي

تحل اليوم الذكرى الـ72 على رحيل الفنان نجيب الريحاني، والذي قدم للمسرح المصري عشرات الأعمال التي تعد أيقونة للفن المصري، كما أنه يعد من الرواد الأوائل للسينما في مصر.

 

ومن المعروف أن حقبة الأربعينات من القرن الماضي، شهدت مثقفين وأدباء وفنانين، أثروا الحياة الفنية في مصر، وكان بينهم ارتباطا وثيقا، ومعظمهم كانت تربطهم رابطة صداقة قوية، كان لها أبلغ الأثر في تطوير الفن بمختلف أنواعه.

 

يقول الكاتب الصحفي الراحل محمود السعدنى في كتابه الشهير "مذكرات الولد الشقي": "ولقد كنت محظوظا إلى أبعد حد إذ أتاحت لي الفرص التعرف على عدد كبير من شخصيات العصر، كل واحد منهم كان دنيا كبيرة وعالما بأسره".

 

ويضيف "السعدني" بسخريته المعهودة: "وتعرفت بنجيب الريحاني في آخر أيام حياته، وعرض علي الاشتغال معه في التمثيل، ولو بقى أعواما على قيد الحياة، فلربما أصبحت الآن ممثلا يشار إليه بالحذاء!".

 

وقدم "الريحاني" خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال المسرحية، منها: "الدنيا لما تضحك، حكم قراقوش، مشمش، الدلوعة"، وفي رصيده 33 مسرحية  لعل أبرزها" الستات مايعرفوش يكدبوا، حكاية كل يوم، إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، تعاليلى كشكش بك في باريس".

كما قدم العديد من الأفلام السينمائية، منها "لعبة الست، غزل البنات، سلامة في خيرن أبو حلموس".

 

وتوفى الريحاني في 8 يونيو عام 1949 بعد صراع مع مرض التيفودن تاركا ورائه رصيدا كبيرا من الأعمال الفنية، التي كونت أسطورة الفن في مصر.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة