الجمعة 17 مايو 2024

بيل كلينتون صاحب أول إقالة لرئيس «FBI» في تاريخ أمريكا

11-5-2017 | 16:04

نشر موقع "بزنيس إنسايدر" الأمريكي تقريرا كشف فيه عن أن إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي جيمس كومي لم تكن الأولى في تاريخ الـ"إف بي آي"، بل كانت أول إقالة في تاريخ رؤساء "إف بي آي"، عام 1993، عندما أقال الرئيس الأمريكي حينها، بيل كلينتون، ويليامز سشنز مدير "إف بي آي".

قصة دراماتيكية

وروى الموقع الأمريكي، ما وصفه بـ"القصة الدراماتيكية"، وراء أول إقالة مدير "إف بي آي"، بعد كشفه عن تقرير داخلي من وزارة العدل مؤلف من 161 صفحة، وأظهر التقرير الداخلي لوزارة العدل شهادة أكثر من 100 من عملاء "إف بي آي"، التي تكشف عدد من الإخفاقات الأخلاقية، والفضائح التي واجهها مدير المكتب حينها.

وفي يوم الإقالة، دعا كلينتون سشنز إلى المكتب البيضاوي مرتين، الأولى أعلمه فيها أنه تم فصله، والثانية ذكره فيها بأن قرار فصله ساري المفعول بصورة فورية، ثم عقد مؤتمر صحفيا لشرح قراره.

فضائح جنسية ومادية

وأشار التقرير الداخلي لوزارة العدل، الذي نشر في يناير 1993، كيف أساء مدير المكتب استعمال سلطاته، واستخدام موارد مكتب التحقيقات الفيدرالي، لتمويل سفريات وإجازات خاصة له ولزوجته.

ونشرت حينها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا، كشفت فيه عن تحمل مكتب التحقيقات الفيدرالي تكاليف بناء سياج حول منزله تكلف نحو 10 آلاف دولار، ورفض دفع رهن عقاري لمنزل بقيمة 375 ألف دولار، في صفقة وصفت أنها لـ"عشيقته" السرية.

والظريف في الأمر أنه بعد تلك الوقائع بخمس سنوات فقط، تورط بيل كلينتون نفسه في فضيحة أخلاقية جنسية أخرى، أطلق عليها إعلاميا اسم "فضيحة مونيكا لوينسكي"، والتي أدين فيها كلينتون، بإقامة علاقة جنسية مع مساعدته الشخصية، وأنه شهد زورا أمام المحكمة في تلك القضية.